![]() |
هل يثرا أبو عماسا "إسرائيلي" أم أنه "إسماعيلي"
هل يثرا أبو عماسا "إسرائيلي" (2صم 17: 25) أم أنه "إسماعيلي" (1 أي 2: 17)؟(1) وأيضًا يقول " علاء أبو بكر": "ابن من عماسا؟ ابن أبيجايل ابنة داود من يثر الإسماعيلي (1أي 2: 15 - 17). ابن أبيجايل بنت ناحاش من يثر الإسرائيلي (2صم 17: 25). تقول دائرة المعارف الكتابية تحت كلمة أبيجايل: {وكان اسم زوجها يثرا الإسماعيلي (1أي 2: 16-17) أو يثرا الإسرائيلي كما في (2صم 17: 25) وحيث أن " الإسماعيلي " أو " الإسرائيلي " يمكن أن تكون إشارة إلى الموطن الذي عاش فيه، أو القوم الذين ينتسب إليهم، فكلاهما إذًا صحيح} فهو هنا لا يحلُّ المشكلة حيث يُنسب إلى ذاك أو تلك، لكنه نفس الشخص، إلاَّ أن دائرة المعارف تراجعت في كلامها وجعلتهما شخصين: تقول دائرة المعارف الكتابية تحت كلمة عماسا: {عماسا بن أبيجايل (أخت غير شقيقة لداود) ويثرا (2صم 17: 25)، أو يثر الإسماعيلي (1أي 2: 17) ويرى البعض أنه هو نفسه عماساي (1أي 12: 16 - 18)}. فهل نسى الرب الإنسال التي خلقها هو أم هي من أخطاء الكتاب المقدَّس؟"(2). ج: 1- في هذا التساؤل يخلط الناقد الأمور معًا سواء عن قصد أو جهل، فيخلط بين أمرين: أ - يثرا أبو عماسا وهل هو إسرائيلي (2صم 17: 25) أم إسماعيلي (1أي 2: 17) وهذا ما تناولته دائرة المعارف الكتابية في الجزء الأول، حيث أكدت أن يثرا شخص واحد. ب - عماسا بن يثرا وهذا ما تناولته دائرة المعارف في الجزء الخامس، وقالت أنه من المحتمل أن يكون هو عماساي الوارد ذكره في (1 أي 12: 16 - 18). وادعى الناقد أن دائرة المعارف تناقض نفسها وهذا غير حقيقي، وللأسف من لا يبحث ويدقق يصدق ببساطة ساذجة أقوال النُقَّاد. 2- جاء في سفر صموئيل الثاني: "وكان عماسا ابن رجل اسمه يِثْر الإسرائيلي" (2صم 17: 25). وجاء في سفر أخبار الأيام: "وأبو عماسا يِثْر الأسمعيلي" (1أي 2: 17). ويثرا أبو عماسا كان رجلًا أمميًا من نسل إسماعيلي، ولذلك دُعي يثر الإسماعيلي، ثم آمن بإله إسرائيل فدُعي يثر الإسرائيلي، ودعنا نُلقي الضوء قليلًا على الشخصيات الثلاث: أ - يثرا أبو عماس: جاء في " دائرة المعارف " عن أبيجايل أخت داود وليست شقيقته أنها: "أخت داود وأم عماسا... وكان اسم زوجها يثرا الإسماعيلي (1أي 2: 16-17)، أو يثرا الإسرائيلي كما في (2صم 7: 25) وحيث أن " الإسماعيلي " أو " الإسرائيلي " يمكن أن تكون إشارة إلى الموطن الذي عاش فيه، أو القوم الذي ينتسب إليهم فكلاهما إذًا صحيح"(3). كما جاء في " دائرة المعارف": "يثر أبو عماسا قائد جيش أبشالوم (1مل 2: 5، 32) ويُوصف في سفر الأخبار بأنه " إسمعيلي" (1أي 2: 17) بينما يُوصف بأنه " إسرائيلي " في سفر صموئيل الثاني فيُقال عنه " يثرا الإسرائيلي" (2صم 17: 25). ويرى أحد المفسرين (كمكي) أنه في بلاد إسماعيل كان " يثر " يُسمى " الإسرائيلي " بناء على جنسيته، وفي أرض إسرائيل كان يوصف بأنه " إسمعيلي " لأنه كان يقيم في بلاد إسماعيل، وقد تزوج " يثر " هذا " أبيجايل " أخت داود وولد منها " عماسا".."(4). ب - عماسا بن يثرا: وجاء في " دائرة المعارف الكتابية": "اسم عبري معناه " حِمْل " أو " ثقل " ولعله مختصر عماساي وهو: (1) عماسا ابن أبيجايل (أخت غير شقيقة لداود) ويثرا الإسرائيلي (2صم 17: 25) أو يثر الإسماعيلي (1أي 2: 17). ويرى البعض أنه هو نفسه عماساي (1أي 12: 16 - 18) وعندما قام أبشالوم بالثورة ضد أبيه داود، عيَّن " عماسا " ابن عمته، قائدًا لجيشه (2صم 17: 25) بينما ظل يوآب ابن صروية (أخت أخرى لداود) مواليًا للملك داود"(5). جـ- عماساي: وجاء في " دائرة المعارف الكتابية": "اسم عبري معناه " الرب قد حمل " وهو: (2) عماساي رأس الثوالث، وأحد رجال داود الأبطال الذين جاءوا إليه من بني بنيامين ويهوذا إلى الحصن وهو في صقلغ في أيام هروبه من وجه شاول الملك (1أي 12: 16 - 18) وهناك حل عليه روح الرب، وقال: "لك نحن يا داود. ومعك نحن يا إبن يسى. سلام سلام لك. وسلام لمساعديك. لأن إلهك معينك" (1 أي 12: 16 - 18) ويظن البعض أنه هو نفسه عماسا بن يثر، وإبن أبيجايل أخت داود". |
| الساعة الآن 11:07 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025