![]() |
ترى ما الذي زحزح هؤلاء من أماكنهم
هؤلاء رفضوا ملك المسيح الروحي وطلبوا ملكاً أرضياً يشبع غرورهم وكبرياءهم وقالوا: «لاَ نُرِيدُ أَنَّ هذَا يَمْلِكُ عَلَيْنَا» (لوقا ١٤:١٩)، «... أَجَابَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ: لَيْسَ لَنَا مَلِكٌ إِلاَّ قَيْصَرَ!» (يوحنا ١٥:١٩). «إِلَى خَاصَّتِهِ جَاءَ، وَخَاصَّتُهُ لَمْ تَقْبَلْهُ» (يوحنا ١١:١). وأخيراً جاء القضاء الإلهي: «لِذلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَلَكُوتَ اللهِ يُنْزَعُ مِنْكُمْ وَيُعْطَى لأُمَّةٍ تَعْمَلُ أَثْمَارَهُ» (متّى ٤٣:٢١). ترى ما الذي زحزح هؤلاء من أماكنهم؟ الإستباحة، النجاسة، عدم حفظ كلام الله، الكبرياء، الإستغلال، الجسد، القتل، الخيانة، الجسدانية والعالمية... والتاريخ يعيد نفسه؟ فكل خادم ينزلق في إحدى هذه يعزل، وكل خادم لا يتاجر بالوزنة التي أخذها فسوف تؤخذ منه وتعطى للذي يستثمرها (متّى ٢٨:٢٥). لذلك «تَمَسَّكْ بِمَا عِنْدَكَ لِئَلاَّ يَأْخُذَ أَحَدٌ إِكْلِيلَكَ» (رؤيا ١١:٣). |
| الساعة الآن 03:48 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025