![]() |
فقد يهوذا الإسخريوطي شرف الرسولية
«تَمَسَّكْ بِمَا عِنْدَكَ لِئَلاَّ يَأْخُذَ أَحَدٌ إِكْلِيلَكَ» (رؤيا ١١:٣) يحدثنا الكتاب عن البعض الذين بسبب الكسل، أو الروح العالمية، أو عدم تقدير المسؤولية، أو العروج بين الفرقتين، أو عدم الأمانة، قد أخلوا أماكنهم لغيرهم، وأخذ آخرون مواهبهم ومسؤولياتهم وأمجادهم، لأنهم كانوا أكثر أمانة وأكثر جدارة. وإليك طائفة من الذين أخلوا أماكنهم وصاروا نسياً منسياً: فقد يهوذا الإسخريوطي شرف الرسولية، وإنحدر إلى الجحيم أبدياً، لأنه لأجل المال باع سيده وإرتكب أعظم خيانة في التاريخ (متّى ١٤:٢٦)، لذلك يقول عنه صاحب المزمور: «أَحَبَّ اللَّعْنَةَ فَأَتَتْهُ، وَلَمْ يُسَرَّ بِالْبَرَكَةِ فَتَبَاعَدَتْ عَنْهُ» (مزمور ١٠٩: ١٧)). |
| الساعة الآن 11:20 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025