![]() |
لقد طلب من الله أن يمتحنه ويعرف قلبه
صلى داود إلى الله قائلاً: «اخْتَبِرْنِي يَا اَللهُ وَاعْرِفْ قَلْبِي. امْتَحِنِّي وَاعْرِفْ أَفْكَارِي» (مزمور ٢٣:١٣٩). لقد طلب من الله أن يمتحنه ويعرف قلبه، لأن الإنسان لا يقدر أن يعرف نفسه، لأن «اَلْقَلْبُ أَخْدَعُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ نَجِيسٌ، مَنْ يَعْرِفُهُ؟» (إرميا ٩:١٧). وطلب من الله أن يعرف أفكاره، لأن الأفكار هي نيات القلب، ولذلك قال الرسول بطرس لسيمون: «تُبْ مِنْ شَرِّكَ هذَا، وَاطْلُبْ إِلَى اللهِ عَسَى أَنْ يُغْفَرَ لَكَ فِكْرُ قَلْبِكَ» (أعمال ٢٢:٨). وأيضاً طلب داود من الله أن يهديه طريقاً أبدياً، أي أنه بعد النقاوة يريد أن يسلك الطريق الذي يؤدي إلى الله، لأنه «طُوبَى لِلأَنْقِيَاءِ الْقَلْبِ، لأَنَّهُمْ يُعَايِنُونَ اللهَ» (متّى ٥: ٨). من هذا نرى: الحاجة إلى الإمتحان، ومجاله، ونتائجه. |
| الساعة الآن 02:51 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025