![]() |
نراه وراء تاريخ الكنيسة فهو القائد الحقيقي والمرشد
يقدم لنا هذا السفر أعمال الروح القدس، المعزي، الذي وعد به السيد تلاميذه. إذ نراه وراء تاريخ الكنيسة فهو القائد الحقيقي والمرشد والمعلم القادر أن يجتذب النفوس لتختبر عمل السيد المسيح الخلاصي. يُشرق على الكنيسة بنوره، فيملأها وسط الضيقات ببهاءٍ إلهيٍ خفي جذَّاب، ويعمل بناره المتقدة، فيلهب القلوب بنار الحب الإلهي. إنه النهر الإلهي الذي ينساب من السماء ليقيم على الأرض مدينة الله، الفردوس الإلهي المثمر، عوض البرية القاحلة بالجفاف الروحي. * الأناجيل هي تاريخ ما فعله المسيح وما قاله، وسفر الأعمال ما قاله المعزي الآخر وما فعله. لكن هذا الروح صنع أمورًا كثيرة، وردت في الأناجيل أيضًا، والمسيح لا يزال يعمل في سفر الأعمال في البشر كما عمل في الأناجيل. فقط عمل الروح هناك في الهيكل، والآن يعمل خلال الرسل. هناك عمل، إذ جاء إلى رحم البتول وشكَّل الهيكل، والآن يعمل في نفوس الرسل. هناك جاء على شكل حمامة، وهنا على شكل نارٍ. القديس يوحنا الذهبي الفم |
| الساعة الآن 12:19 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025