![]() |
الإنجيل العملي افتتحه لوقا الإنجيلي
https://upload.chjoy.com/uploads/174860237813651.jpg الإنجيل العملي افتتحه لوقا الإنجيلي بقوله: "الكلام الأول أنشأته يا ثاوفيلس عن جميع ما ابتدأ يسوع يفعله ويعلم به" (أع 1:1). وكأن الأناجيل الأربعة هي "الكلام الأول" الخاص بأعمال السيد وتعليمه، وهذا السفر هو تكملة لهذا الكلام، فما ابتدأ به السيد حين كان حاضرًا بالجسد على أرضنا يكمله الآن بروحه القدوس وحضوره السري في وسط كنيسته. هكذا يكشف السفر عن حقيقة إنجيلية هامة، وهي أن السيد المسيح الصاعد إلى السماء حي، حاضر، وعامل، ومتكلم في كنيسته، ويبقى هكذا إلى يوم ظهوره الأخير حيث تكمُل كنيسته، وتتمتع بشركة مجده. سفر الأعمال هو إنجيل حي يشهد عن حضور المسيح عاملًا ومتكلمًا في كنيسته ومن خلالها ولحسابها. * توجد تعاليم واردة هنا ما كنا نستطيع أن نعرفها بالتأكيد كما نحن عليه الآن لو لم يوجد هذا السفر؛ كان يبقي تاج خلاصنا مخفيًا من جهة الحياة العملية كما التعليم. القديس يوحنا الذهبي الفم |
| الساعة الآن 07:46 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025