![]() |
يَنقُلُ يَسُوعُ الكَلامَ مِنَ الجَمعِ إلى الأَفْرادِ
https://upload.chjoy.com/uploads/174983040987791.jpg لِماذا تَنظُرُ إلى القَذى الَّذي في عَينِ أَخيكَ؟ والخَشَبَةُ الّتي في عَينِكَ أَفَلا تأبَهُ لَها؟ تشيرُ عبارةُ "لِماذا تَنظُرُ إلى القَذى الَّذي في عَينِ أَخيكَ؟" إلى تصرُّفٍ يَنعَتُهُ المَسِيحُ بِالرِّياءِ، أيِ السُّلُوكِ غَيرِ الصَّرِيحِ. يَنقُلُ يَسُوعُ الكَلامَ مِنَ الجَمعِ إلى الأَفْرادِ لِيَنسِبَ كُلٌّ مِنَ السَّامِعِينَ الخِطابَ إلى نَفسِهِ. وَالوَاقِعُ أَنَّنا نُحَاوِلُ أَنْ نُظهِرَ نُفُوسَنا بِعَكسِ ما نَحنُ عَلَيهِ، وَالأَسْوَأُ مِنْ ذَلِكَ أَنَّنا نُحَاوِلُ تَبرِيرَ نُفُوسِنا عَلَى حِسَابِ سُمعَةِ الآخَرِينَ، وَذَلِكَ بِتَحْوِيلِ الأَنْظَارِ إلى أَخطَاءِ الآخَرِينَ وَنَقدِهِم. النَّقدُ سَهلٌ أَنْ نَنجَرَّ إِلَيهِ، لَكِنَّ الرَّبَّ يَكرَهُ هَذِهِ الخَطِيئَةَ، إِذْ عَاقَبَهَا حَتَّى فِي رِجَالِهِ وَأَنبِيَائِهِ، كَمَريَمَ وَهَارُونَ، عِندَمَا تَكَلَّمَا عَلَى مُوسَى النَّبِيِّ أَخِيهِمَا (خُرُوج 32: 1-6). |
| الساعة الآن 07:24 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025