![]() |
مخافة عبيد أبيمالك
مخافة عبيد أبيمالك قد نكون أمام مخافة دينيّة تشبه مخافة العبد من العصا. ولكن مجمل الخبر يتيح لنا أن نفهم أنهم مستعدون لأن يعيشوا مخافة أخرى تصفها آ 11. فمضمون مخافة الله في هذه الآية واضح: هي الطاعة لقواعد أخلاقيّة يحافظ عليها الاله. اذن، لسنا فقط أمام عاطفة سيكولوجيّة، بل أمام طاعة لشريعة الله، وجب على بني اسرائيل أن يعيشوها ولكنهم لم يفعلوا. فصاروا مثل يونان الذي لم يعرف أن يصلّي ساعة هاج البحر، بل استغرق في نوم عميق وكأنه لا يريد أن يسمع صوت الله. وصاروا مثل أورشليم التي ما أرادت أن تتوب كما فعل أهل نينوى. ذاك سيكون الوضع في الكنيسة الفتيّة. احتشد أهل مدينة أنطاكية بسيدية ليسمعوا كلام الله. فلما رأى اليهود الجموع، امتلأوا غيرة وأخذوا يعارضون كلام بولس بالكفر والشتيمة. فقال بولس وبرنابا بجرأة: "كان يجب أن نبشّركم أنتم أولاً بكلمة الله، ولكنكم رفضتموها، فحكمتم أنكم لا ترون أنفسكم أهلاً للحياة الابديّة. ولذلك نتوجّه الآن إلى غير اليهود، إلى الوثنيين" (أع 13: 44- 46). |
| الساعة الآن 12:17 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025