![]() |
صرخةُ الإيمان التي تَخرجُ من قلبٍ مُمزَّقٍ بالضّعف
الإيمانُ هو الطَّريقُ الّذي أعادَ السّامِريَّ إلى المسيحِ، حيثُ وجَدَ فيه الخلاصَ، واشتركَ في مجدِه ومحبّتِه. فالإيمانُ هو لقاءٌ شخصيٌّ بيسوعَ المُخلِّص، يُحوِّلُ الإنسانَ من مجرَّدِ طالبِ نِعمةٍ إلى شاهدٍ وشاكرٍ لله. أرادَ يسوعُ بقوله: "إِيمانُكَ خَلَّصَكَ"، أن يُعلِّمَنا نحنُ أيضًا أن نُؤمِنَ بشخصِه الإلهيّ وبـ قُدرتهِ اللامحدودة، وأن نحيا حياةً روحيّةً سليمةً لا يُشوِّهُها بَرَصُ الخطيئة، وأن نُعبِّرَ عن إيمانِنا بنفسِ صرخةِ البُرصِ العَشَرَةِ: "رُحماكَ يا يسوعُ المعلِّم!" إنّها صرخةُ الإيمان التي تَخرجُ من قلبٍ مُمزَّقٍ بالضّعف،لكنّها تَصعَدُ إلى السّماء فَتَنالُ الرَّحمةَ والشِّفاءَ. |
| الساعة الآن 02:32 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025