![]() |
عاشت راعوث في بلاد موآب
https://upload.chjoy.com/uploads/166307841489761.jpg راعوث عاشت راعوث في بلاد موآب، وكان أهلها يعبدون «كموش» (إله وثنى)، وكانوا أحياناً يقدمون أولادهم ذبيحة له (2ملوك 3: 26، 27). وارتبطت راعوث بعائلة تعرف الله من أرض يهوذا. وآلت بها الأمور أنها عاشت بعد موت زوجها مع حماتها نعمى وسلفتها عرفة. وجاء الوقت لترجع نعمى إلى بيت لحم، ونوت راعوث وعرفة الرجوع معها، فلقد تعلقتا بها وأظهرتا مشاعر طيبة نحوها. وعندما بدأت نعمى رحلة العودة بدأت كلتاهما السير معها، وقالتا لها «إننا نرجع معك إلى شعبك» لكن نعمى أوضحت لهما أنه من الأفضل الرجوع إلى الأهل والبلاد، كما أن السير معها لن يحقق رغباتهما وتطلعاتهما في الحياة «فقبلت عرفة حماتها، أما راعوث فلصقت بها. فقالت نعمى لراعوث هوذا قد رجعت سلفتك إلى شعبها وآلهتها. ارجعي أنت وراء سلفتك. فقالت راعوث لا تلحى علىَّ أن أتركك وأرجع عنك» (راعوث 1: 14 ، 15). |
| الساعة الآن 04:00 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025