![]() |
كان بنو عناق مسيطرين على الأرض الموعود
https://upload.chjoy.com/uploads/160701684941231.jpg كــــالـــب الإيمان وتحدى الصعاب كان بنو عناق مسيطرين على الأرض الموعود بها. كانوا طوال القامة، مخيفين، منظرهم يبعث الرعب فى القلوب؛ فكيف نظر إليهم كالب؟ وكيف اعتبر هذه العقبة القائمة أمام الشعب؟ «الأرض التى مررنا فىها جيدة جداً جداً، إن سُّر بنا الرب يدخلنا إلى هذه الأرض وىعطىنا إياها .... إنما لا تتمردوا على الرب ولا تخافوا من شعب الأرض لأنهم خبزنا، قد زال عنهم ظلهم والرب معنا. لا تخافوهم» (عدد 14: 7-9). أولاً: «هم خبزنا»: أى هم الغنيمة التى سنتغذى عليها. كان متيقناً من النصرة علىهم، ثم اعتبرهم كالخبز للأكل. ألا نتعلم درساً هاماً إزاء الصعاب التى تقابلنا فى الحىياة؟ إن الرب يسمح بها فى طرىقنا حتى نتغذى عليها. فالصعاب تقودنا إلى الالتجاء للرب أكثر والتمسك بمواعيده والتعلق به تماماً، وهذا بمثابة طعام لنا يزودنا بالطاقة الروحية. إنها فرصة جىدة لتقوية الإىمان. ثانياً: «قد زال عنهم ظلهم»: أى اختفوا وتلاشوا. عندما نمتلئ ثقة فى الرب تذوب الصعاب أمامنا إذ نرى الرب معنا. لكن تحويل النظر عن الرب يؤدى إلى الشعور بضخامة المشكلة فتبدو أكبر من حجمها الحقيقى. يقول الرب «لا بالقوة ولا بالقدرة بل بروحى قال رب الجنود» ويقول الإيمان «من أنت أىها الجبل العظيىم، أمام زربابل تصير سهلاً» (زكريا 4: 6، 7). |
الساعة الآن 11:58 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025