![]() |
وصل إلى قلوبكم ❤
.. حضر أحد المرنمين المشاهير اجتماعاً فطلبوا منه أن يرنم شيئاً بصوته العذب . فطلب منهم أن يطلبوا منه شيئاً خاصاً محبوباً لديهم ليرنمه لهم . فطلب الراعي العجوز👴 أن يغنى لهم المزمور الثالث والعشرين مزمور الراعي المشهور. فوقف المرنم وبدأ يرتل🎻 هذا المزمور ترتيلاً بأنغام شجية ، ثم جلس بين إعجاب الناس وتقديرهم ، ثم اقترح المرنم على الراعي أن يرتله هو بعده ، فإتماماً لهذا الطلب وقف الراعى وبدأ يرتل المزمور . لم يكن صوته مضبوطاً، كصوت المغنى ولم يكن جميلاً . ولكنه لم توجد عين لم تدمع في الاجتماع وهو يرتل المزمور فالجميع صمت وعاش المزمور مع الراعي واصبحت دموع الحاضرين تتكلم، فرتل الراعي المزمور بقلبه، عاش كلماته ووصل الي قلوبهم ❤. فوقف المرنم وقال : " أيها الرفاق - لقد وصلت أنا إلى عيونكم وآذانكم ، أما هذا الرجل فقد وصل إلى قلوبكم ، والفرق بينى وبينه هو هذا : أنا أعرف المزمور الثالث والعشرين مزمور الراعى ، أما هو فيعرف الراعي نفسه " "الرَّبُّ رَاعِيَّ فَلاَ يُعْوِزُنِي شَيْءٌ." (مز 23: 1). |
| الساعة الآن 07:02 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025