![]() |
فَمَحَبَّةُ الإِنْسَانِ لِلهِ تَسْمُو عَلَى كُلِّ مَحَبَّةٍ أُخْرَى
https://upload.chjoy.com/uploads/17502450344441.jpg مَا يُرِيدُ أَنْ يُعَلِّمَنَا إِيَّاهُ يَسُوعُ يَظْهَرُ وَاضِحًا فِي إِنْجِيلِ مَتَّى: "مَنْ أَحَبَّ أَبًا أَوْ أُمًّا أَكْثَرَ مِنِّي فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي، وَمَنْ أَحَبَّ ابْنًا أَوْ ابْنَةً أَكْثَرَ مِنِّي فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي" (مَتَّى 10: 37). فَبِقَوْلِهِ: "أَكْثَرَ مِنِّي" أَوْضَحَ يَسُوعُ أَنَّهُ يَسْمَحُ لَنَا بِالمَحَبَّةِ، وَلَكِنْ لَيْسَ أَكْثَرَ مِنْهُ. فَمَحَبَّةُ الإِنْسَانِ لِلهِ تَسْمُو عَلَى كُلِّ مَحَبَّةٍ أُخْرَى. يُعَلِّقُ القِدِّيسُ أَمْبْرُوسْيُوس:"نَتِيجَةَ رَحْمَتِهِ، دَعَا الرَّبُّ يَسُوعُ المَسِيحُ الجَمِيعَ، لَكِنَّ تَخَاذُلَنَا أَوْ ضَيَاعَنَا هُوَ الَّذِي يُبْعِدُنَا عَنِ المَلَكُوتِ. مِثْلَ ذَاكَ الَّذِي اِعْتَذَرَ لأَنَّهُ كَانَ يُرِيدُ أَنْ يَتَزَوَّجَ، لأَنَّهُ قَدْ كُتِبَ: "مَن أَتَى إِلَيَّ وَلَمْ يُفَضِّلْنِي … لاَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَكُونَ لِي تِلْمِيذًا" (لوقا 14: 26)". إِذًا، الزُّهْدُ يُحَرِّرُنَا مِنْ كُلِّ عَائِقٍ أُسْرِيٍّ، فَنَسْتَطِيعُ أَنْ نَتَّبِعَ المَسِيحَ (مَتَّى 16: 25). فَيَسُوعُ لاَ يُرِيدُنَا أَنْ نَرْفُضَ المَحَبَّةَ الطَّبِيعِيَّةَ العَائِلِيَّةَ، بَلْ أَنْ يَكُونَ حُبُّنَا لَهُ أَكْبَرَ وَأَعْلَى. |
| الساعة الآن 06:08 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025