![]() |
الإدمان على الدورة: غالباً ما تكون المراحل في ترابط الصدمة دورية
بعض العلاقات العنيفة تتبع نمطاً يتضمن الإساءة ثم الندم الإدمان على الدورة: غالباً ما تكون المراحل في ترابط الصدمة دورية؛ فبعد نزاع كبير، قد توجد فترة هدوء أو شهر عسل، وفي هذه اللحظة من السلام، قد يعتذر الجاني ويبدأ عملية الإضاءة والغمر من جديد، وهذا يجعل الهدف يشعر بالارتياح والرغبة، وهذا بدوره يعزز إيجابياً الاعتماد على هذه الدورة من الإساءة. على النقيض، قد يقوم الجاني تماماً بإغلاق نفسه، ويصبح متجنباً، ويمتنع عن تقديم الحب والمودة والاهتمام بوصفها وسيلة للضغط أو إجبار الضحية على الاعتذار، فعندما يتم تحميل المسؤولية واللوم على الهدف، قد يذهب إلى أقصى الحدود للفوز بصلحة من الجاني. من خلال القيام بذلك، يتم إعطاء الهدف انطباعاً خاطئاً بأنَّ لديه السيطرة، وقد يستخلص بأنَّ الجاني يجب حقاً أن يحبه عندما ينجح في استعادته، وهذا يعزز فكرة أنَّ الضحية هي المسؤولة عن الإساءة. |
الساعة الآن 10:00 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025