![]() |
وتظهر الصلاة مرات كثيرة بطيئة في نتائجها والعمر قصير
وتظهر الصلاة مرات كثيرة بطيئة في نتائجها، والعمر قصير. فنصرخ على نحو عفوي : «أسرع إلي». لكن الإله لا يستجيب ، دائماً، للحال. وكالثمار على الشجرة تترك روحنا لتلذعها الشمس ، ويصفعها الريح البارد، لتموت عطشاً أو لتغرق في المطر . غير أننا إن لم نخل هدب ثوبه، فكل شيء سينتهي على ما يرام. إنه لأساسي وحيوي أن نستمر في الصلاة قدر ما نستطيع حتى ه تدخل فينا قوة الله التي لا تقهر وتمكننا من درء كل تأثير هدام . وفي استزادة هذه القوة فينا ، يأتينا فرح الرجاء بالغلبة الأخيرة . إن الصلاة تحيي فينا النسمة الإلهية التي نفخها الله في منخري آدم والتي بها صار آدم روحاً حية . ان روحنا إذ تتجدد بالصلاة ، تأخذ بالدهش أمام رفعة سر الوجود. ويمتلىء العقل بالعجب : الوجود، كيف يكون ممكناً ؟!» ونردد تماجيد مرنم المزامير لخليقة الله العجيبة . ونفهم معنى كلمات يسوع، «أما أنا فقد أتيت لتكون لهم حياة ولتكون لهم أوفر لتكون لهم أوفر» -الأمر حقاً كذللك الأب صفروني سخاروف |
| الساعة الآن 08:51 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025