![]() |
فَلْنَبْحَثْ نَحْنُ أَيْضًا عَنْ مَصْلَحَةِ الرَّبِّ وَرَغْبَتِهِ
مِنَ الْبَدِيهِيِّ، أَنَّ الَّذِينَ لَا يَهْتَمُّونَ بِوَحْدَةِ الْكَنِيسَةِ، إِنَّمَا يُحِبُّونَ أَنْفُسَهُمْ، بَدَلَ مَحَبَّتِهِمْ لِلرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ. فَهَؤُلَاءِ تَقُودُهُمُ الرَّغْبَةُ فِي الْمَجْدِ الأَرْضِيِّ وَالسَّيْطَرَةِ وَالرِّبْحِ، لَا الرَّغْبَةُ فِي الطَّاعَةِ وَخِدْمَةِ الآخَرِينَ وَإِرْضَاءِ اللهِ. وَقَدْ وَبَّخَهُم بُولُسُ الرَّسُولُ قَائِلًا: "كُلُّهُمْ يَسْعَى إِلَى مَا يَعُودُ عَلَى نَفْسِهِ، لَا إِلَى مَا يَعُودُ عَلَى يَسُوعَ الْمَسِيحِ" (فِيلِبِّي 2: 21). فَلْنَبْحَثْ نَحْنُ أَيْضًا عَنْ مَصْلَحَةِ الرَّبِّ وَرَغْبَتِهِ، دُونَ قَلَقٍ عَلَى مَصَالِحِنَا. |
| الساعة الآن 11:57 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025