![]() |
السَّبَبُ الأَعمَقُ هُوَ صَبرُ اللهِ وَرَغبتُهُ في خَلاصِ الجَميع
https://upload.chjoy.com/uploads/17502450344441.jpg التَّأخِيرُ الظَّاهِر وَمَعْنَاهُ إِذا ما تَأخَّرَ المَجيءُ الثَّانِي، فَينبَغِي أن نَحذَرَ مِنَ التَّعَالِيمِ الكاذِبَة. فَالمَجيءُ سَيَتِمُّ في أَوانِهِ حَتْمًا (2 بطرس 3: 10). وإِن لم يَتَغَيَّرْ شَيءٌ في الظَّاهِر (2 بطرس 3: 4)، فَذلِكَ لِأَنَّنا نَنتَظِرُ قَضاءَ العالَم بِالنَّار (2 بطرس 3: 7). وهُوَ تَأخِيرٌ مَظهَريٌّ، لِأَنَّ اللهَ لا يَقيسُ الأَزمِنَةَ كَما يَقيسُها البَشَر: "إِنَّ يَومًا واحِدًا عِندَ الرَّبِّ كَأَلفِ سَنَة، وأَلفَ سَنَةٍ كَيَومٍ واحِد" (2 بطرس 3: 8). والسَّبَبُ الأَعمَقُ هُوَ صَبرُ اللهِ وَرَغبتُهُ في خَلاصِ الجَميع: "إِنَّ الرَّبَّ لا يُبطِئُ في إِنجازِ وَعدِهِ، كما يَظُنُّ بَعضُ النَّاس، بَل يَصبِرُ علَيكم، لأَنَّه لا يَشاءُ أَن يَهلِكَ أَحَد، بَل أَن يَبلُغَ الجَميعُ إِلى التَّوبَة" (2 بطرس 3: 9). بهذا يُظهِر لنا العَهدُ الجَدِيد أنَّ عَودَةَ المَسيحِ، وإنْ بَدَت مُتَأخِّرَةً في مِقياسِنا البَشَرِيّ، إِنَّما هِيَ مَضمُونَةٌ في مَوعِدِها الإِلهِيّ، وَهِي دَعوَةٌ مُستَمِرَّةٌ لِلسَّهَرِ وَالتَّوبَةِ وَالاستِعداد. |
| الساعة الآن 06:30 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025