![]() |
الأنبا موسى الاسود شمس التوبة
https://upload.chjoy.com/uploads/175128919379971.jpg موسى… اللي الناس قالت عليه “مفيش منه أمل” يمكن دي كانت الفكرة المسيطرة على موسى الأسود نفسه… إنسان غرقان في كل خطية ممكن تتخيلها: قتل… سرقة… زنا حاسس إنه ضاع خلاص… وحتى لو حاول يتغير، هو نفسه قال: “أنا أدمنت الخطيّة!” لكن اللي كان محتاجه موسى مش حكم… كان محتاج قبول وحب. اللي قبله أولًا… هو الله نفسه، قال له: “أنا بقبلك زي ما أنت… بس سلّمني قلبك، وسيب الباقي عليّ.” والتاني… كان رجل الله الأنبا إيسيذوروس الأب الصبور، المحب، اللي ما أدانش موسى حتى في أول أيام توبته، لكن مشي معاه خطوة بخطوة… موسى ماوصلش للقداسة من يوم وليلة، كان لسه متأثر بحياته القديمة، حتى في أكله (كان بيأكل خروف لوحده!) لكن بالتدرج، بالصلاة، بالمحبة، وبمسندة أب روحي حقيقي… اتغير، واتحول من زعيم عصابة… إلى قديس قوي. كل ما يقع، إيسيذوروس يمد إيده ويقومه، ويفكره: “تقدر تغلب الفكر… تقدر تقوم من السقوط… تقدر تعيش نقي!” أنبا موسى بقى رسالة رجاء لكل واحد فاكر إن خلاص مفيش أمل: * اللي غرقان في الشهوة * اللي حاسس إن الزمن فاته * اللي فاكر إن فشله نهاية الطريق موسى ماكنش ابن قديسين، ماكانش أمير ولا ابن ملك، لكن صار شفيع… ونور لكل إنسان بيدوّر على شعاع يخرجه من العتمة. والأنبا إيسيذوروس… هو المثل لكل خادم وأب يحتوي، يسند، ويحب، ويكمّل المسيرة مع أولاده. يا رب، ادينا في حياتنا أباء زي إيسيذوروس… عشان نطلع من الوحل، ونتغير زي موسى… ونبقى قديسين بالتدرج 🙏 الأنبا_موسى شمس_التوبة |
الساعة الآن 11:00 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025