![]() |
عيد النقطة المصرى وتذكار رئيس الملائكة ميخائيل
عيد النقطة المصرى وتذكار رئيس الملائكة ميخائيل https://upload.chjoy.com/uploads/17502604855051.jpg https://upload.chjoy.com/uploads/175026055494741.jpg والحقيقة العيد لى أسطورتين: الأسطورة الأولى: هو واحد من أهم أعياد قدماء المصريين، فقد كان "للإله حابي" إله النيل والخصوبة ويقع دائمًا في بدء الفيضان، واطلقوا عليه عيد النقطة وهي النقطة المعجزية التي تنزل من السماء إلى النيل ليفيض.. وتسمى The Night of Drop واطلق عليه بعيد النقطة بسبب معتقد المصرى القديم (بما أن بؤونة اللى معناه حجر أكثر الشهور حرارة) أنه في زمن التحاريق تأخذه الرحمة بالمصريين ، فيطير إلى أعالي النيل، ويلقي فيها من فمه قطرات ماء تتبخر وتصعد إلى السماء فتتحول إلى سحب كثيفة تنهمر سيولًا من أعالي الجبال، فيفيض النهر بالمياه التي تروي البلاد، فيعم الخصب والنماء، ويفرح المصريين ويبتهجون ويتبادلون الهدايا والفطير. الأسطورة الثانية: عيد دموع آست (ايزيس) بيحتفل المصريون بليلة "دمعة ايزيس" أو "نقطة ايزيس" يوم 11 بؤونة من كل سنة ، فالاسطورة تقول أثناء استعادة عرش ابنها حورس والهرب من ست والبحث عن أشلاء زوجها كانت تبكى ايزيس حزناً على موت زوجها أوزيريس فتسببت فى وجود مياه نهر النيل وكلما زاد بكائها وحزنها زادت قطرات دموعها فامتزجت بالنهر فيحدث الفيضان في أرض مصر . وهو نقطة التحول في موسم الزراعة والحصاد. فيعم الخير على أرض مصر. كانت من مظاهر الاحتفال خروج المصريين على ضفاف نهر النيل للاحتفال. بعد انتشار المسيحية في أرض مصر ومع اهتمامها بعدم إلغاء اى عيد قديم فكانت الكنيسة تعاصر اى حدث واهم الاحداث هى الفيضان وبداية موسم الزراعة والحصاد ومن هنا تم تحويل العيد لتذكار رئيس الملائكة ميخائيل بصفته الواقف أمام العرش الإلهي يقدم صلوات عن المؤمنين، ويطلب عنهم ارتفاع مياه النيل ليعم الخير بالبلاد. وحتى القرن التاسع عشر كان المصريون ينزلون فى مساء ذلك اليوم الى شط النيل فى مراكب وذهبيات ويغطسون ويسهرون حتى الصباح على ضوء الكلوبات ومعهم آلات الطرب. ومن هنا بدأت الكنيسة بوضع أوشى للمياه والزروع والاثمار.. فتبدأ الكنيسة من عشية تذكار الملاك ميخائيل في بؤونة بصلاة أوشية المياه "صعود مياه الأنهار".. |
الساعة الآن 04:38 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025