![]() |
جَاءَ نبوخذناصَّر مَلِكُ بَابِلَ هُوَ وَكُلُّ جَيْشِهِ عَلَى أُورُشَلِيمَ
https://upload.chjoy.com/uploads/174921196024511.jpg محاصرة أورشليم 1 وَفِي السَّنَةِ التَّاسِعَةِ لِمُلْكِهِ، فِي الشَّهْرِ الْعَاشِرِ فِي عَاشِرِ الشَّهْرِ، جَاءَ نَبُوخَذْنَاصَّرُ مَلِكُ بَابِلَ هُوَ وَكُلُّ جَيْشِهِ عَلَى أُورُشَلِيمَ وَنَزَلَ عَلَيْهَا، وَبَنَوْا عَلَيْهَا أَبْرَاجًا حَوْلَهَا. 2 وَدَخَلَتِ الْمَدِينَةُ تَحْتَ الْحِصَارِ إِلَى السَّنَةِ الْحَادِيَةَ عَشَرَةَ لِلْمَلِكِ صِدْقِيَّا. وَفِي السَّنَةِ التَّاسِعَةِ لِمُلْكِهِ فِي الشَّهْرِ الْعَاشِرِ فِي عَاشِرِ الشَّهْرِ، جَاءَ نبوخذناصَّر مَلِكُ بَابِلَ هُوَ وَكُلُّ جَيْشِهِ عَلَى أُورُشَلِيمَ وَنَزَلَ عَلَيْهَا، وَبَنُوا عَلَيْهَا أَبْرَاجًا حَوْلَهَا. [1] في السنة التاسعة لصدقيا ملك يهوذا تمرَّد على بابل، غالبًا ما حاول عقد تحالف مع مصر وصور وصيدا وموآب ضد بابل. حدَّد الرب لحزقيال النبي السنة التاسعة من حُكْمِ صدقيا في الشهر العاشر في اليوم العاشر كيوم اقتراب نبوخذناصَّر من أورشليم. لقد طلب الرب منه أن يُدوِّن هذا التاريخ في مذكراته، وقد جاء مطابقًا لتاريخ حصار أورشليم النهائي (2 مل 25: 1)، وكأن الرب أراد إعلان أن ما يحدث ليس وليد المصادفة، ولا هو خطة بشرية، لكنها أحداث تتم بسماح إلهي بخطة مرتبة في توقيتٍ دقيقٍ. كما سبق أن غزا الأشوريون إسرائيل على ثلاث دفعات هكذا سمح الله ليهوذا أن يُسبوا على ثلاث دفعات (2 مل 1:24؛ 25: 1، 10) معطيًا للقيادات والشعب الفرص المتكررة للتوبة. نستنتج مما ورد في (إر 28: 1-11) أن اليهود في أورشليم توقعوا رجوع الملك يهوياكين وآنية بيت الرب من بابل عن قريب؛ ومن (إر 29: 25-28) أنه كان للمسبيين في بابل نفس الرجاء، وأرسل الملك صدقيا رسالة إلى ملك بابل (إر 29: 3)، وذهب هو أيضًا إلى بابل (إر 51: 59)، لكن نبوخذناصَّر لم يسمع لهم، ورجع صدقيا خائبًا، وكلم ملوك صور وصيدا وموآب وبني عمون وأدوم ليتحدوا معًا على ملك بابل (إر 27: 3)، وأرسل رسلاً إلى مصر أيضًا ليعطوه خيلاً وشعبًا كثيرين (حز 17: 15). وعصت مدينة صور على ملك بابل، إذ كان منهمكًا في أمورٍ في الشرق، فتشدَّد صدقيا وتمرَّد على بابل علانية. كل جيشه: (إر 1:34) يوضح أن كل ممالك الأرض التي خضعت لسلطان نبوخذناصَّر وشعوبها كانوا يحاربون أورشليم بكونهم جيشًا لبابل. على أورشليم: كانت الحرب في البداية على مدن يهوذا، فسقطت جميعها ماعدا لخيش وعزيقة، وهما مدينتان حصينتان على طريق مصر (إر 34: 7). اغتنم المصريون الفرصة عندما رأوا جيش بابل منقسمًا، فخرج جيش فرعون من مصر. وإذ سمع الكلدانيون المحاصرون لأورشليم ذلك صعدوا عن أورشليم (إر 37: 7) واتحدوا مع جيوشهم المحاصرة لخيش وعزيقة، فخاف المصريون ورجعوا إلى بلادهم (حز 17: 17)، وعاد نبوخذناصَّر إلى محاربة أورشليم. أبراجًا: أقاموا متاريس، أي أكوام تراب قبالة السور (2 صم 20: 15) ثم بنوا أبراجًا على هذه المتاريس، ورموا من الأبراج والمتاريس بالسهام والرماح على المُحاصَرين، وبحجارة المنجنيق على الأسوار. كان كل شعب أورشليم وجيشها مُحاصَرين في الداخل. وَدَخَلَتِ الْمَدِينَةُ تَحْتَ الْحِصَارِ، إِلَى السَّنَةِ الْحَادِيَةَ عَشَرَةَ لِلْمَلِكِ صِدْقِيَّا. [2] |
الساعة الآن 04:20 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025