![]() |
سلوكهم في خطايا يربعام
https://upload.chjoy.com/uploads/174668753329041.jpg سلوكهم في خطايا يربعام 18 فَغَضِبَ الرَّبُّ جِدًّا عَلَى إِسْرَائِيلَ وَنَحَّاهُمْ مِنْ أَمَامِهِ، وَلَمْ يَبْقَ إِلاَّ سِبْطُ يَهُوذَا وَحْدَهُ. 19 وَيَهُوذَا أَيْضًا لَمْ يَحْفَظُوا وَصَايَا الرَّبِّ إِلهِهِمْ، بَلْ سَلَكُوا فِي فَرَائِضِ إِسْرَائِيلَ الَّتِي عَمِلُوهَا. 20 فَرَذَلَ الرَّبُّ كُلَّ نَسْلِ إِسْرَائِيلَ، وَأَذَلَّهُمْ وَدَفَعَهُمْ لِيَدِ نَاهِبِينَ حَتَّى طَرَحَهُمْ مِنْ أَمَامِهِ، 21 لأَنَّهُ شَقَّ إِسْرَائِيلَ عَنْ بَيْتِ دَاوُدَ، فَمَلَّكُوا يَرُبْعَامَ بْنَ نَبَاطَ، فَأَبْعَدَ يَرُبْعَامُ إِسْرَائِيلَ مِنْ وَرَاءِ الرَّبِّ وَجَعَلَهُمْ يُخْطِئُونَ خَطِيَّةً عَظِيمَةً. 22 وَسَلَكَ بَنُو إِسْرَائِيلَ فِي جَمِيعِ خَطَايَا يَرُبْعَامَ الَّتِي عَمِلَ. لَمْ يَحِيدُوا عَنْهَا، 23 حَتَّى نَحَّى الرَّبُّ إِسْرَائِيلَ مِنْ أَمَامِهِ كَمَا تَكَلَّمَ عَنْ يَدِ جَمِيعِ عَبِيدِهِ الأَنْبِيَاءِ، فَسُبِيَ إِسْرَائِيلُ مِنْ أَرْضِهِ إِلَى أَشُّورَ إِلَى هذَا الْيَوْمِ. فَغَضِبَ الرَّبُّ جِدّاً عَلَى إِسْرَائِيلَ وَنَحَّاهُمْ مِنْ أَمَامِهِ، وَلَمْ يَبْقَ إِلاَّ سِبْطُ يَهُوذَا وَحْدَهُ. [18] كما في وجود الرب تجتمع كل الخيرات، هكذا يهرب الشر من أمامه، ويُحسَب الأشرار كأن لا وجود لهم في حضرته. يقصد بيهوذا هنا سبط يهوذا ومن انضم إليه أي سبط بنيامين واللاويين وأيضًا الذين تركوا عبادة الأوثان من الأسباط العشرة والتصقوا بيهوذا ليعبدوا الإله الحيّ الحقيقي. وَيَهُوذَا أَيْضاً لَمْ يَحْفَظُوا وَصَايَا الرَّبِّ إِلَهِهِمْ بَلْ سَلَكُوا فِي فَرَائِضِ إِسْرَائِيلَ الَّتِي عَمِلُوهَا. [19] فَرَذَلَ الرَّبُّ كُلَّ نَسْلِ إِسْرَائِيلَ، وَأَذَلَّهُمْ وَدَفَعَهُمْ لِيَدِ نَاهِبِينَ حَتَّى طَرَحَهُمْ مِنْ أَمَامِهِ، [20] لأَنَّهُ شَقَّ إِسْرَائِيلَ عَنْ بَيْتِ دَاوُدَ، فَمَلَّكُوا يَرُبْعَامَ بْنَ نَبَاطَ، فَأَبْعَدَ يَرُبْعَامُ إِسْرَائِيلَ مِنْ وَرَاءِ الرَّبِّ وَجَعَلَهُمْ يُخْطِئُونَ خَطِيَّةً عَظِيمَةً. [21] إذ أخطأ لوط البار بتسيُّبِه وسُكْرِه، جلب على نفسه ونسله إلى أجيال كثيرة مرارة، إذ أنجب من بنتيه موآب وعمون اللذين أسسا شعبين غايتهما مقاومة الرب وشعبه إلى قرون كثيرة. هكذا ما فعله يربعام بن نباط بأن شق إسرائيل عن بيت داود وأقام عجلين في دان وبيت إيل حتى لا يَحِن الشعب إلى العودة إلى هيكل الرب بأورشليم، بقيت ثمار خطيته عاملة في مملكة الشمال حتى اللحظات الأخيرة لتدميرها بالسبي الأشوري. هذه الثمار امتدت من موت سليمان إلى حملة أشور (725-722 ق. م) حيث تحرَّك شلمنأسر عام 725 ق.م وحاصر السامرة ثلاث سنوات وانتهت بسقوط السامرة وانهيار المملكة. كان انقسام المملكة ثمرة جهل رحبعام وتشامخه (1 مل 11: 31) وخطية يربعام. v يُقال إن الرب كان في غضبٍ شديدٍ، وسلَّمهم للهلاك، لأنهم انشقوا عن الوحدة، وأقاموا لأنفسهم ملكًا لهم. القديس كبريانوس |
الساعة الآن 07:31 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025