![]() |
اين غلبتك ياموت؟!
«أين غلبتك يا موت؟!»
الآن بعد أن أقام المخلِّص جسده، لم يَعُدْ الموت مرعبًا بعد، لأنَّ كلَّ الذين يؤمنون بالمسيح يدوسون الموت كأنَّه لا شيء، ويفضِّلون أن يموتوا عن أن ينكروا إيمانهم بالمسيح! لأنَّهم يعلمون يقينًا أنَّهم حينما يموتون لا يهلكون بعد بل يحيون، ويصبحون عديمي الفساد بفضل القيامة... إنَّهم يحتقرون الموت إلى هذه الدرجة، حتَّى أنَّهم يُقبلون إليه باشتياق، ويصيرون شهودًا للقيامة التي انتصر بها المخلِّص عليه!... وهكذا بعد أن غلب المخلِّص الموت وشهَّر به على الصليب، حتَّى صار الموت بمثابة من هو مقيَّد الأيدي والأرجل، فإنَّ كلَّ الذين في المسيح حينما يجوزون أمام الموت، يدوسونه ويستهزئون به، شاهدين للمسيح وساخرين من الموت، قائلين له ما كُتب ضدَّه قديمًا: «أين غلبتك يا موت، أين شوكتكِ ياهاوية؟!» (١كو ٥٥:١٥). القديس أثناسيوس الرسولي (تجسُّد الكلمة، فصل ٢٧) |
رد: اين غلبتك ياموت؟!
اقتباس:
ربنا يباركك âœï¸ڈâœï¸ڈâœï¸ڈ |
رد: اين غلبتك ياموت؟!
ربنا يفرح قلبك |
الساعة الآن 12:50 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025