![]() |
يشَّبه النفس بالذهب والجسد بالرصاص
سَبِّحِي يَا نَفْسِي الرَّبَّ يرى القديس أغسطينوس أن المتحدث هنا ليس الجسد ليقدم النصيحة للنفس، لأن النفس هي التي تصدر النصح والأوامر للجسد، وليس العكس. يشَّبه النفس بالذهب والجسد بالرصاص، فإن الذهب وإن أصابه صدأ، فهو أثمن من الرصاص، حتى وإن بدا نقيًا ولامعًا. هنا النفس (أو العقل) تنصح ذاتها. * انظروا فإن المزمور يعلن: إنه صوت شخصٍ يشجع نفسه لكي تسبح الله، قائلًا لنفسه: "سبحي يا نفسي الرب". لأنه أحيانًا في الضيقات والتجارب التي للحياة الحاضرة تصير نفوسنا مضطربة، أردنا أو لم نرد... فلإزالة هذا الاضطراب يقترح (المرتل) الفرح، لا كواقعٍ حقيقيٍ بل في رجاءٍ، ويقول لنفسه وهي مضطربة وفي قلقٍ وحزنٍ: "ترجي الله، فإني أعترف له". القديس أغسطينوس |
الساعة الآن 11:08 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025