![]() |
بقدرته يهب لهم الرجاء والفرح والخلاص
+ لم يحتمل السيد دموع الاختين ومشاعرهما المتألمه لفراق أخيهما لعازر بل عندما رأى دموعهما إضطرب ثم بكي ، ولا عجب فى ذلك فهو المكتوب عنه أنه " في كل ضيقتهم تضايق " ( اش 9:63 ) فكان لابد أن يظهر لهم محبته فيشاركهما الحزن والمشاعر والضيقة فيبكى معهم ويضطرب ، وبقدرته يهب لهم الرجاء والفرح والخلاص .. كثيرة هى دموع الأنقياء ، ولكن عظيمة هى كلمات السيد لكل نفس عندما تعصف يها المحنه فتدفعها للنوح والبكاء : " حوّلي عني عينيك فإنهما قد غلبتاني. . " ( نشيد 6: 5) |
| الساعة الآن 04:51 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025