![]() |
ووهب إسرائيل فترة مجيدة من جهة الانتصارات
لأَنَّ الرَّبَّ رَأَى ضِيقَ إِسْرَائِيلَ مُرّاً جِدّاً. لأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ مَحْجُوزٌ وَلاَ مُطْلَقٌ وَلَيْسَ مُعِينٌ لإِسْرَائِيلَ. [26] رأى الله أن إسرائيل بلا مُعِين، فتدخَّل ليُخلِّص الشعب بيد يربعام، ووهب إسرائيل فترة مجيدة من جهة الانتصارات. وَلَمْ يَتَكَلَّمِ الرَّبُّ بِمَحْوِ اسْمِ إِسْرَائِيلَ مِنْ تَحْتِ السَّمَاءِ، فَخَلَّصَهُمْ بِيَدِ يَرُبْعَامَ ابْنِ يُوآشَ. [27] كانت إسرائيل تتمادى في خطاياها، وكان الرب يُحذِّرهم من الدينونة الأكيدة إن لم يرجعوا إليه، لكن الملوك الخمسة الذين جاءو بعد ذلك لم يتجاوبوا مع دعوة الله، بل كانوا أشرارًا، فسمح الله بالسبي الأشوري لإسرائيل. بالرغم من أن إسرائيل قد انحرف عن الرب، وصار في مرارة، غير أن الله حفظ وعده أنه لا يمحو اسمهم من تحت السماء. هكذا يعد الرب كنيسته: "أنا معكم كل الأيام" (مت 28: 20). |
الساعة الآن 06:50 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025