![]() |
ياهو عصا تأديب لبيت أخاب
بلا شك قام ياهو بمجهود ضخم لإبادة كل بيت أخاب أينما وُجدوا، فتحققت نبوة إيليا النبي بأنه لن يبقى أحد من نسل أخاب الذكور (1 مل 17:21-24). كما قام بتحطيم عبادة البعل. لكن الخلاص من هذا الشر لم يتبعه عمل إيجابي لبناء عبادة الرب، فإنه لم يسلك في شريعة الرب من كل قلبه، كما لم يحد عن خطايا يربعام الذي جعل إسرائيل يُخطئ. وكأنه جعل إسرائيل بيتًا فارغًا. ياهو يُمَثِّل الإنسان الغيور على كنيسة الله، لكنه مُستعبَد من خطايا أو شهوات لا يسعى للخلاص منها، أو يشبه الإنسان الجاد في الخلاص من السلبيات دون التحرُّك بالنعمة الإلهية للتمتُّع بالإيجابيات. لقد كافأه الرب من أجل أعماله، بأن يجلس أبناؤه على كرسي إسرائيل إلى الجيل الرابع فقط. هنا يتنقل الكاتب من الحديث عن إسرائيل إلى الحديث عن يهوذا. كانت عثليا ابنة أخاب وإيزابل، زوجة يورام ملك يهوذا لمدة ست سنوات (831-835 ق. م.؛ 2 أي 22: 10؛ 23: 21)]، تحب الشر وتتسم بالعنف، تبطش بالأتقياء. |
الساعة الآن 11:27 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025