![]() |
أليشع وحزائيل وهما يعملان ضد البعل في إسرائيل
https://upload.chjoy.com/uploads/174557942848681.jpg الكلاب تأكل لحمها! الأحداث الواردة في هذا الأصحاح مُرَّة وقاسية، فقد حان وقت إبادة هؤلاء القادة الذين أفسدوا الشعب وانحرفوا به بعيدًا عن عبادة الرب، ودفعوه نحو العبادة الوثنية وممارسة رجاساتها. ليس شيء يُبغِضه الله سوى الخطية. فهي تغلق أبواب السماء، وتقيم أساسات جهنم، وتُفسد صورة الله فينا. وهي التي دفعت كلمة الله المتجسد للصليب كي يخلصنا منها. سبق أن تنبأ إيليا النبي عن قتل عدد كبير من القادة الأشرار عندما يصبح ياهو ملكًا (1 مل 16:19-18). تحقق ذلك على يدي تلميذه أليشع النبي إذ طلب من أحد بني الأنبياء أن يمسح قائد الجيش ياهو ملكًا على إسرائيل، وأن يسرع بالهروب من المنطقة حالما يتمم رسالته، قبل أن تبدأ المذبحة. وتبدو تصرفات ياهو قاسية في إبادته كل أقرباء أخآب وأصدقائه (2 أي 8:22-9). الملك ياهو هو الشخصية الرئيسية في الأصحاح التاسع، كان واحدًا من ثلاثة أشخاص، طُلب من إيليا أن يمسحوا وهو على جبل حوريب لمهمة تحطيم البعل في إسرائيل (1 مل 15:19-18). كان ياهو آخر الثلاثة للقيام بهذه المهمة. سبق أن رأينا الاثنين الآخرين- أليشع وحزائيل وهما يعملان ضد البعل في إسرائيل. حزائيل عن طريق إثارة حرب على إسرائيل (2 مل 28:8-29) وأليشع عن طريق تعنيف الوثنيين وتثبيت قوة الله المعجزية في هذا السفر كله. |
الساعة الآن 05:53 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025