![]() |
إن صار اللَّه إنساناً فلابد أن يُجرى الآيات والمعجزات فوق الطبيعية
إن صار اللَّه إنساناً فلابد أن يُجرى الآيات والمعجزات فوق الطبيعية إن الكثيرين من الأنبياء والمرسلين قاموا بعمل آيات وعجائب، ولكنهم كما قال بطرس الرسول: «لماذا تشخصون إلينا كأننا بقوتنا أو تقوانا قد جعلنا هذا يمشى؟!» (أع 3:21). ولكن الرب يسوع أجرى هذه الآيات والعجائب بقوته الذاتية على صنع المستحيلات، ولقـد أوجـز ذلك في قولـه لتلاميذ يوحنـا المعمـدان عندما سألوه أنت هو الآتى أم ننتظر آخر؟.. قال لهم: «العمى يبصرون، والعرج يمشون.. والبُرَص يطهرون.. والصم يسمعون.. والموتى يقومون.. والمساكين يُبَشرون..» (لو 7:22). فما أكثر الآيات والمعجزات التى صنعهـا يسـوع والتى «لو كُتبت واحدة واحدة فلست أظن أن العالم نفسه يسع الكتب المكتوبة». لأجل ذلك فإن مَنْ يكون بهذا المستوى الرفيع في الأرض، لابد أن يكون هو اللَّه المتجسد. وسيكون لنا حول الآيات والعجائب حديث هام نعرض له في حينه إن شاء الرب. |
الساعة الآن 08:07 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025