![]() |
كي يتمتع الكل بالخلاص وهم في سكون يتأملون عمل الله معهم
https://upload.chjoy.com/uploads/174542853256951.jpg عَبَرَ يَورَامُ إِلَى صَعِيرَ وَجَمِيعُ الْمَرْكَبَاتِ مَعَهُ، وَقَامَ لَيْلاً، وَضَرَبَ أَدُومَ الْمُحِيطَ بِهِ وَرُؤَسَاءَ الْمَرْكَبَاتِ. وَهَرَبَ الشَّعْبُ إِلَى خِيَامِهِمْ. [21] يورام هنا هو نفسه يهورام.وقف النبي على المحرس كل الليالي [8]، إذ ساد العالم نوعٌ من الظلمة الداخلية، يترقب مجيء شمس البرّ لينتزع ظلمة الليل، ويحل الصباح. الآن يسمع صوتًا ربما من السماء أو من بقية الأنبياء ورجال الله: "يا حارس، ما من ليل!" لقد جاء ملء الزمان، وأشرق نور الصباح؛ لتصمت الأمم، ولتمت عن إنسانها القديم، لتتمتع بنور الحياة؛ لتطلب الآن فتجد نورها خلال إيمانها بالسيد المسيح، لترجع إلى الله مُخلِّصها وتأتي إليه، فتجده باسطًا يديه بالحب العملي ليحتضنها. يُكرِّر "يا حارس، ما من ليل!" مرتين، لأن الحديث مع النبي خاص باليهود كما بالأمم، وأيضًا خاص بمؤمني العهدين القديم والجديد كي يتمتع الكل بالخلاص وهم في سكون يتأملون عمل الله معهم. |
الساعة الآن 10:57 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025