![]() |
ربما أراد أن يخبره أنه لا يموت بسبب المرض بل يُشفَى
https://upload.chjoy.com/uploads/174542853256951.jpg فَقَالَ لَهُ أليشع: اذْهَبْ وَقُلْ لَهُ شِفَاءً تُشْفَى. وَقَدْ أَرَانِي الرَّبُّ أَنَّهُ يَمُوتُ مَوْتًا. [10] يبدو أن المرض لم يكن خطيرًا، ويُشفَى منه، إنما يموت بنهدد لا بسبب المرض، إنما بالجريمة التي يرتكبها حزائيل. طلب منه أن يقول للملك "شفاء تُشفَى"، ثم أكمل: "وقد أراني الرب أنه يموت موتًا". ربما أراد أن يخبره أنه لا يموت بسبب المرض بل يُشفَى، لكنه يموت بسبب آخر. يرى البعض أن كلمات النبي هنا لحزائيل يُقصَد بها أن النبي يوبخه، لأنه لن يبلغ الرسالة، إذ يخشى غضب الملك. وكأن النبي يقول له أنا أعلم ما تقوله له تحت أي الأوضاع وهو "شفاءً تُشفَى"، لكن هذا يخالف قول الرب إنه موتًا يموت. v إذ كان مرضه ليس خطيرًا، كان يُمكن أن يُشفَى من مرضه، كما قال أليشع له... لقد مات بطريقة طبيعية، لكن بوسيلة غريبة، إذ خدعه حزائيل سفيره، إذ وضع اللبدة (وغمسها بالماء ونشرها على وجهه) وقتله، وملك عوضًا عنه كما تنبأ أليشع. القديس مار أفرام السرياني |
الساعة الآن 10:32 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025