![]() |
كانت كمن في حالة موت تعجز تمامًا عن الحبل بطفلٍ
https://upload.chjoy.com/uploads/174542853256951.jpg وَنَادَتْ رَجُلَهَا وَقَالَتْ: أَرْسِلْ لِي وَاحِدًا مِنَ الْغِلْمَانِ وَإِحْدَى الأُتُنِ، فَأَجْرِيَ إِلَى رَجُلِ الله وَأَرْجِعَ. [22] وضعت ابنها على سرير النبي في العلية، وأغلقت عليه، كي لا يشعر رجلها وأهل بيتها والعاملون فيه بالأمر، فيرتبك الكل بسبب موته. كما أن تصرُّفها هكذا يكشف عن إيمانها بأن رجل الله بطلبته وهبها هذا الطفل وهي عاقر، حين كانت كمن في حالة موت تعجز تمامًا عن الحبل بطفلٍ. ذاك الذي بطلبته وهبها هذه الهدية، قادر أيضًا بطلبته أن يُقِيمَ الميت باسم الرب الحي. من شونم إلى الكرمل مسافة نحو ست ساعات. وكان نادرًا ما تمشي سيدة من الطبقة النبيلة، إنما غالبًا ما تركب حمارًا أو خيلاً، وكان يجري وراءها خادم ومعه سوط أو عصا ليحث الحمار على السرعة. ربما أشار إلى ذلك سليمان في (سفر الجامعة 10: 7) بقوله: "قد رأيت عبيدًا على الخيل، ورؤساء ماشين على الأرض كعبيدٍ" |
الساعة الآن 10:18 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025