![]() |
ليس من سلاحٍ في وقت الشدة أعظم من الإيمان
https://upload.chjoy.com/uploads/17398958017481.jpg وَبَكَّرُوا صَبَاحًا، وَخَرَجُوا إِلَى بَرِّيَّةِ تَقُوعَ. وَعِنْدَ خُرُوجِهِمْ وَقَفَ يَهُوشَافَاطُ، وَقَالَ: اسْمَعُوا يَا يَهُوذَا وَسُكَّانَ أُورُشَلِيمَ، آمِنُوا بِالرَّبِّ إِلَهِكُمْ فَتَأْمَنُوا. آمِنُوا بِأَنْبِيَائِهِ فَتُفْلِحُوا. [20] بروح القوة والشكر والتسبيح لله، وقف يهوشافاط أمام الشعب يَعِظهم، فقال: "آمنوا بالرب إلهكم فتأمنوا، آمنوا بأنبيائه فتفلحوا". عجيب أن يقف الملك وهو في نفس الوقت قائد الجيش ليعظ قبل المعركة. جاءت المعركة فريدة وعجيبة، فقد انطلق الجيش وهم رجال حرب جبابرة، لكننا لم نسمع شيئًا عن معداتهم الحربية من سيوفٍ ورماحٍ وسهامٍ، إنما تَقَدَّمَ الملك، وقَدَّم لهم السلاح في ميدان المعركة ألا وهو الإيمان والتسبيح، إذ قال لهم، "آمنوا بالرب إلهكم فتأمنوا. آمنوا بأنبيائه فتفلحوا". ليس من سلاحٍ في وقت الشدة أعظم من الإيمان الثابت في قوة الله ورحمته ووعوده وتدابيره. إنه يُرَكِّز أنظارهم على الإيمان بالله، والإيمان بكلمته ووعوده التي ينادي بها أنبياؤه. |
الساعة الآن 10:01 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025