![]() |
إنك صرت وارثًا ليس لمن تخلفه بعد موته إنما ذاك الذي تحيا معه إلى الأبد
* هنا يلزمنا أن نصلي، لا أن نسأل من هم. ولكن كيف يمكنكم أن تصلوا ضد مثل هؤلاء الناس، هذا يُظهره فيما يلي. لأن كثيرين يصلون بطريقة غير بارعة ضد الأشرار. "الذين تفكروا في تعثير (عرقلة) خطواتي". لا يمكن فهم هذا بطريقة جسدانية... إنه يعرقل خطواتك إن عاقك عن طريق الله، حتى يعثرك وأنت تتجه مباشرة في الطريق المستقيم، أو يجعلك تسقط من الطريق، أو تسقط في الطريق، أو يسحبك من الطريق، أو يجعلك تقف في الطريق، أو ترجع إلى حيث كنت... ما يحدث لك من هذا إنما هو أعاقة لك وخداع. يلزمك أن تصلي ضد هذا، حتى لا تفقد الميراث السماوي، لئلا تفقد المسيح إذ أنت شريكه في الميراث، فقد وُضع لك أن تعيش معه إلى الأبد، ذاك الذي جعلك وارثًا. فإنك صرت وارثًا ليس لمن تخلفه بعد موته، إنما ذاك الذي تحيا معه إلى الأبد. القديس أغسطينوس |
الساعة الآن 07:20 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025