![]() |
نحن مدعوون إلى معاملة الآخرين بمحبة واحترام
https://upload.chjoy.com/uploads/173564807746961.jpg "إذا أخطأ أخوك أو أختك فاذهب وبيِّن خطأهما فقط بينكما. فَإِنْ أَصْغَيَا إِلَيْكَ فَقَدْ رَبِحْتَهُمَا. وَإِنْ لَمْ يَسْمَعُوا، فَخُذْ مَعَكَ وَاحِدًا أَوِ اثْنَيْنِ آخَرَيْنِ لِكَيْ "يَثْبُتَ كُلُّ أَمْرٍ بِشَهَادَةِ شَاهِدَيْنِ أَوْ ثَلاَثَةٍ". وَإِنْ أَبَوْا مَعَ ذَلِكَ أَنْ يَسْمَعُوا فَأَخْبِرْ بِهِ الْكَنِيسَةَ، وَإِنْ أَبَوْا أَنْ يَسْمَعُوا حَتَّى لِلْكَنِيسَةِ فَعَامِلْهُمْ كَمَا تُعَامِلُ وَثَنِيًّا أَوْ عَشَّارًا". يؤكد هذا المقطع على أهمية التواصل المباشر والسعي إلى المصالحة وإشراك المجتمع الأوسع عند الضرورة. كما يذكرنا أيضًا أنه حتى في مواجهة الخلاف المستمر، نحن مدعوون إلى معاملة الآخرين بمحبة واحترام. وقد فصّل الرسول بولس الرسول هذا الموضوع في رسائله. في رومية 12: 18، يحثنا قائلاً: "إِنْ أَمْكَنَ، بِقَدْرِ مَا يَعْتَمِدُ عَلَيْكُمْ، فَعَيْشُوا بِسَلَامٍ مَعَ الْجَمِيعِ". تعترف هذه الآية بأن السلام قد لا يمكن تحقيقه دائمًا، ولكننا مدعوون إلى بذل قصارى جهدنا للسعي إليه. إن تعاليم الكتاب المقدس عن النزاع والخلاف في العلاقات متجذرة في وصية محبة بعضنا البعض. كما علمنا ربنا يسوع في إنجيل يوحنا 13: 34-35، "وَصِيَّةً جَدِيدَةً أُعْطِيكُمْ: أَحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا. كَمَا أَحْبَبْتُكُمْ أَنَا أَحْبَبْتُمْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا. بِهَذَا يَعْرِفُ الْجَمِيعُ أَنَّكُمْ تَلاَمِيذِي إِنْ أَحَبَّ بَعْضُكُمْ بَعْضًا". هذه المحبة ليست مجرد شعور، بل هي التزام بالسعي لخير الآخر حتى في وسط الخلاف. إنها تدعونا إلى التعامل مع الخلاف بتواضع وصبر واستعداد للتسامح، والسعي دائمًا للمصالحة والوحدة في المسيح. |
الساعة الآن 04:47 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025