![]() |
تتحدث كنيسة الأمم مع الشعب اليهودي في عتاب لطيف
https://upload.chjoy.com/uploads/173590512527521.jpg ينزل إليها بنفسه "صَوْتُ حَبِيبِي (ابن أختي)، هُوَذَا آتٍ ظَافِرًا عَلَى الْجِبَالِ، قَافِزًا عَلَى التِّلاَلِ، حَبِيبِي (ابن أختي) شَبِيهٌ بِالظَّبْيِ أَوْ بِصغيرِ الآيل، هُوَذَا وَاقِفٌ وَرَاءَ حَائِطِنَا، يَتَطَلَّعُ مِنَ الْكُوى، يبرق خلال الشَّبَابِيكِ" [8-9]. تتحدث كنيسة الأمم مع الشعب اليهودي في عتاب لطيف، فتقول لهم: لقد تعرفت على "كلمة الله" أو صوت الحبيب، الذي جاء متجسدًا خلال اليهود (ابن أختي)، عرفته خلال جبال الشريعة التي تسلمتموها وتلال النبوات التي بين أيديكم. لقد جاءني ظافرًا بفرح وسرور خلال الشريعة والنبوات، لكن في ملء الزمان جاءني بنفسه كالظبي حاملًا طبيعتنا، مختفيًا وراءها -واقفًا وراء حائطنا- يتحدث معنا مباشرة. لقد تقبلت رسالة تجسده خلال كوى الشريعة وشبابيك الأنبياء... لقد عرفت صوته وأمكنني أن أميزه (يو 10: 3-4). في هذا يقول القديس غريغوريوس أسقف نيصص: [لقد بلغ بهاء (الكلمة) إلى الكنيسة عن طريق الأنبياء أولًا. أخيرًا بإعلان الإنجيل زالت ظلال الرموز بتمامها وانهدم الحائط الحاجز، واتصل جو البيت الداخلي بنور أعالي السموات، لم تعد هناك حاجة لنور الشبابيك ما دام النور الحقيقي قد أضاء كل الداخل بأشعة الإنجيل]. |
الساعة الآن 11:20 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025