![]() |
بسبب موقعها الجغرافي على نهر دجلة وحولها قنوات المياه كانت بلدًا تجارية ضخمة
https://upload.chjoy.com/uploads/173400092549411.jpg الْغَوْغَاءُ جَنَّحَتْ وَطَارَتْ. [16] رُؤَسَاؤُكِ كَالْجَرَادِ، وَوُلاَتُكِ كَحَرْجَلَةِ الْجَرَادِ الْحَالَّةِ عَلَى الْجُدْرَانِ فِي يَوْمِ الْبَرْدِ. تُشْرِقُ الشَّمْسُ فَتَطِيرُ، وَلاَ يُعْرَفُ مَكَانُهَا أَيْنَ هُوَ. [17] بسبب موقعها الجغرافي على نهر دجلة وحولها قنوات المياه كانت بلدًا تجارية ضخمة، لكن متى حل الغضب، وقام العدو عليها تتحول من مدينة مكتظة بالتجار إلى حقل قد خُرب بجراد لا يمكن حصر عدده. يصير عظماؤها كجرادٍ في يوم بردٍ إذ تشرق الشمس يطير، ولا يعرف إلى أين يذهب. ولعله يقصد أن التجار الأجانب الذين جاءوا إلى نينوى بقصد التجارة، وقد اقتنوا ثروات كبيرة، إذ يرون العدو قادمًا يأخذون ثرواتهم ويهربون. هؤلاء الذين كانت نينوى تظن أنهم يسندونها وقت ضيقتها، لكنهم كالجراد سرعان ما يطيرون منها، لعلهم يجدون مكانًا آمنًا. ويرى البعض أنه يقصد بالجراد الهارب هنا الجنود المُستأجرين الذين يقومون بحراسة الأسوار من الخارج، فإنهم إذ هم أُجراء يرون العدو قادمًا فيفرون ولا يعرفون إلى أين يذهبون. وكما يقول السيد المسيح: "والأجير يهرب لأنه أجير، ولا يبالي بالخراف" (يو 10: 31). |
الساعة الآن 08:43 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025