![]() |
العطاء يحل الكثير من المشاكل والخصومات
https://upload.chjoy.com/uploads/173045952809751.jpeg علاج الخصومات 16 هَدِيَّةُ الإِنْسَانِ تُرَحِّبُ لَهُ وَتَهْدِيهِ إِلَى أَمَامِ الْعُظَمَاءِ. 17 اَلأَوَّلُ فِي دَعْوَاهُ مُحِقٌّ، فَيَأْتِي رَفِيقُهُ وَيَفْحَصُهُ. 18 اَلْقُرْعَةُ تُبَطِّلُ الْخُصُومَاتِ وَتَفْصِلُ بَيْنَ الأَقْوِيَاءِ. 19 اَلأَخُ أَمْنَعُ مِنْ مَدِينَةٍ حَصِينَةٍ، وَالْمُخَاصَمَاتُ كَعَارِضَةِ قَلْعَةٍ. "هدية الإنسان ترحب له، وتهديه إلى أمام العظماء" [ع 16] يشغف سليمان الحكيم بالعطاء، عطاء القلب والنفس، كما عطاء المشاعر والأحاسيس، عطاء الحب العملي الباذل. يُقدم العطاء للفقراء والمحتاجين والمرذولين، كما يقدم العطاء للأسرة، ويقدم بالحب للرؤساء كما المرؤوسين، ويقدم لمن يحملون خصومة أو سوء فهم من جهة الإنسان. لكن الخط الرئيسي في العطية ليست القيمة المادية، ولا بهدف الرشوة، إنما بالتعبير عن الحب والخضوع والعرفان بالجميل. العالم في حاجة أن يأخذ، والكنيسة في حاجة أن تعطي. تعطي ثمار الروح من محبة وفرح وسلام... فابتسامة الإنسان النابعة من أعماق القلب بعمل روح الله القدوس أثمن بكثير من عطايا مادية كثيرة! هذا والعطاء يحل الكثير من المشاكل والخصومات دون الالتجاء إلى المحاكم والقضاء. |
الساعة الآن 08:24 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025