![]() |
أنك حفظتني في كل الأوقات واهتممت بي وجعلتني في أمانٍ
* قد يقول شخص غبي: "وماذا يفيدني إن كان (الله) عظيمًا وصاحب سلطان وعالم بالغيب؟ أظهر لي أي نفع نناله من هذا؟" لذا يضيف: "لأنك تقود إنساني الداخلي يا رب"، مشيرًا إلى الشخص ككل بذكره للجزء (الكُلْية). إنه ليس بالأمر التافه الثقة في عنايته الإلهية، إننا نحن مِلكْ الله: فإن المالك يهتم ويعين. ولكي يشير إلى هذا يضيف الكلمات التالية: "اقتنيتني من بطن أمي". بمعنى أنك حفظتني في كل الأوقات، واهتممت بي، وجعلتني في أمانٍ منذ السنوات الأولى، وأنا في المهد، بالعمل علمتني ما أقوله. القديس يوحنا الذهبي الفم |
الساعة الآن 11:51 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025