![]()  | 
	
		
 من هبات الله الفائقة الأمان الداخلي 
		
		
		https://lh3.googleusercontent.com/pw...-no?authuser=0 "أما المستمع لي فيسكن آمنًا، ويستريح من خوف الشر" [33]. من هبات الله الفائقة الأمان الداخلي، إذ نجد فيه حصنًا لأعماقنا، فنكون فيه كما في مساكن السلام. هذا ما سبق فوعد به: "ويسكن شعبي في مسكن السلام، وفي مساكن مطمئنة وفي محلات أمينة" (إش18:32)، أما سّر الطمأنينة فهو فيض خيراته الروحية علينا مع تحريرنا من سبي الخطية: "وتعطي شجرة الحقل ثمرتها، وتعطي الأرض غلتها، ويكونون آمنين في أرضهم، ويعلمون إني أنا الرب عند تكسيرى رُبُط نيرهم، وإذا أنقذتهم من يد الذين استعبدوهم" (خر27:34). من يستمع إلى صوت الحكمة، مفضلًا إياه عن إغراءات الأشرار يسكن آمنًا، أي يصير في أمانٍ تامٍ، ويستريح من خوف الشر، متمتعًا بغنى برّ المسيح وحمايته له. * ما هو صالح بالحقيقة يُرى أنه مبهج، وينتج ثمرًا شهيًا: هدوء النفس! قيل: "أما المستمع إليّ فيسكن آمنًا، ويستريح من خوف الشر" [33]. "اتكل على الله من كل قلبك وكل فكرك على الله".    القديس      اكليمنضس السكندري       *"لكننا  نشتهي أن كل واحدٍ منكم يظهر هذا الاجتهاد عينه ليقين الرجاء إلى  النهاية... حيث دخل يسوع كسابقٍ لنا لأجلنا، صائرًا على رتبة ملكي صادق  رئيس كهنة إلى الأبد" (عب11:6-30). بنفس الطريقة بولس الرسول المملوء حكمة  يقول: "أما المستمع لي فيسكن آمنًا واثقًا في رجاء"..بالنسبة للتعبير "يسكن" أُضيف بطريقة جميلة "واثقًا"، مظهرًا أن من ينال راحة يتمتع بالرجاء فيما قد ترجى، لذلك أضيف: "يستريح من خوف الشر".    القديس      اكليمنضس السكندري  | 
| الساعة الآن 08:48 AM | 
	Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025