![]() |
ما أكثر المحزونيين المتألمين
ما أكثر المحزونيين المتألمين، قد تجدهم يضحكون، ولكن الحزن والشقاء في قلوبهم يخفون. إننا نعيش في عالم حزين، والمُحزن أكثر أنها أحزان باطلة وقتية لا قيمة لها. فقل لي ما هو نوع ألمك؟ وما هو صنف بكائك؟ أخاف أن يكون بكائك كبكاء عُرفة وقتيًا، إذ التصقت بنعمي ظاهريًا، وأعلنت ولاءها ورغبتها بمرافقتها إلى بيت لحم شكليًا، فرفعت صوتها فعلًا وبكت، ولكنها عادت من حيث أتت، إلى بلاد موآب الوثنية. لقد ذهبت عرفة وأعطت الرب القفا لا الوجه كمعنى اسمها، وغابت شمسها، واختفت. (راعوث١٤:١). |
الساعة الآن 07:29 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025