![]()  | 
	
		
 سنكسار الأربعاء 25 سبتمبر 2024 م الموافق 15 توت 1741 ش 
		
		
		 سنكسار     اليوم الخامس عشر من شهر توت المبارك( يوم الأربعاء ) 25 سبتمبر 2024 15 توت 1741 نقل جسد القديس اسطفانوس  نعيد في هذا اليوم بنقل جسد القديس   استفانوس رئيس الشمامسة وأول  الشهداء . وكانت قد مضت على نياحته سنين   كثيرة تزيد على الثلاثمائة سنة ، وقد ملك  الإمبراطور قسطنطين وذاعت   العبادة الحسنة ، وذلك ان إنسانا اسمه لوكيمانوس .  بالضيعة المدفون بها   الجسد المكرم ، وتسمى كفر غماليال قرب أورشليم ، قد ظهر له  المجاهد الشهيد   استفانوس عدة مرات وأعلمه بمكانه ، وعرفه باسمه ، فذهب إلى أسقف  أورشليم   وأعلمه بما رأى في نومه . فقام الأسقف وأخذ معه أسقفين وأهل البيعة ،  وأتى   إلى المكان وحفروه فحدثت زلزلة عظيمة ، وظهر تابوت الجسد المقدس ،  وفاحت  منه روائح  طيب فاخرة ، وسمعت أصوات الملائكة يسبحون قائلين "المجد  لله في  الأعالي وعلى الأرض  السلام وفى الناس المسرة" . وتكررت هذه  التسبحة فسجد  رؤساء الكهنة أمام التابوت ،  ثم حملوه بالترتيل والشموع . إلى   أن دخلوا به صهيون . وبعد ذلك بنى له رجل اسمه الاسكندروس  من أهل   القسطنطينية كنيسة في أورشليم ، وظل الجسد المقدس فيها . وبعد ذلك بخمس   سنين  تنيح الاسكندروس ، فدفنته زوجته بجانب تابوت القديس   . وبعد ذلك بثماني سنين اتفق  لامرأة الاسكندروس أن تذهب إلى القسطنطينية  ،  فأرادت أن تأخذ جسد زوجها معها . فأتت  إلى المكان وأخذت التابوت الذي  فيه  جسد القديس ظنا منها أنه التابوت الذي  فيه  جسد  زوجها ، وحملته إلي عسقلان ، ومن ثم ركبت مركبا إلى القسطنطينية  .  ولما توسطوا  البحر سمعت من داخل التابوت تسبيحا وترتيلا كثيرا ،  فتعجبت  وقامت وفحصت التابوت  فعرفت أن الذي فيه هو جسد القديس   استفانوس ، وليس جسد زوجها وذلك بتدبير الله فلم  تعد ولكنها شكرت الله   واستمرت في سيرها إلى أن وصلت القسطنطينية ، ومن ثم ذهبت إلى  الملك   وأعلمته بالخبر . فخرج ومعه البطريرك والكهنة وشعب المدينة إلى المركب   وحملوا  التابوت على أعناقهم إلى قصر المملكة . وأظهر الله في المركب وفى   الطريق آيات كثيرة  . منها أنهم حملوه على هودج محمول على بغلين ، فلما   وصلوا إلى الموضع المسمى  قسطنطينيوس وقف البغلان ولما ضربوهما لم ينتقلا ،   وسمعوا صوت أحدهما يقول : يجب أن  يوضع القديس هنا ، فتعجب كل من سمع ، وعلموا أن الذي أنطق حمارة بلعام هو الذي أنطق  هذا الحيوان الحامل لجسد القديس ، وأمر الملك أن تبنى له بيعة في ذلك المكان .  ووضعوا فيها الجوهرة النقية التي لجسد القديس استفانوس الرسول أول الشهداء صلواته تكون معنا أمين . استشهاد القديس لونديانوس  تذكار استشهاد القديس لونديانوس . صلواته تكون معنا ولربنا المجد دائما إبديا امين .  | 
| الساعة الآن 05:38 AM | 
	Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025