زوادة اليوم:
التقدير
https://upload.chjoy.com/uploads/17266371463571.jpg
من بعد يوم من التعب دخلو سيِّدتَين أنيقتين على مطعم لَيتعَشّو، وكان في صبيِّة عَم تخدمُن.

وبعد حوالي ساعة من الوقت، بتقول إحدى السيِّدات للصبيِّة يلّي عَم تخدم :

«إذا ممكن بدّي إحكي مع المسؤولة عن المطعم».

وأصرِّت على طلبها، الصبيِّة بتروح لعند صاحبة المطعم وبتبلِّغها إنّو في زبونة بدّها تشوفها.

من المكتب للصالة كانت الطريق كتير طويلة، الصبيِّة عَم بتفكِّر شو الغلط يلّي عملتو، وصاحبة المطعم كانت عَم بتفكِّر بالطريقة يلّي بدّها تدافع عن هالغلط بلا ما تخسر هالزبونة، بس شو كانت الصدمة كبيرة لمّا وُصلِت الصبيِّة وصاحبة المطعم، السيِّدة الأنيقة بتبلِّش بكلام الشكر لأنّو الصبيِّة كانت متفانية بالخدمة والأكل كان كتير جيِّد، الصبيِّة بتنسى تعب النهار قدّام هيك موقف، وصاحبة المطعم بتشكر الله لأنّو بدَّل حزنها لفرح.

الزوّادة بتقلّي وبتقلَّك :

ما تِحكُم على أفكار الآخرين، عطي فُرصة لحالك ولإلن.

شو رأيكن اليوم نبلِّش ننتبه عَ كلماتنا وما نشوف ونحكي غير كلمات إيجابيِّة بتخلق جَوّ حِلو بالمحيط تَبَعنا، تحلّى بالصبر لتحصل على النتيجة يلّي بترضيك، والله معك.

ربنا يبارك عمرك أختي الغالية وشكرااا على المرور الغالي