![]() |
تقدير الرب لدموع المحبين
https://upload.chjoy.com/uploads/172606567280751.jpg تقدير الرب لدموع المحبين كم نشكر الرب إلهنا الذي هو قريب من المنكسري القلوب، فإن كنت تزرف الدموع مقهورًا منعزلًا، وفي غرفتك وحيدًا بلا رفيق وبلا حبيب، فاذكر أنه معك في الضيق ينقذك، ويمجدك ويريك خلاصه، وهذا ما يعزينا ونحن نزرف الدموع فهو: (١) يراها لقد تاهت هاجر في برية بئر سبع وكاد ابنها إسماعيل يموت عطشًا «فمَضَتْ وَجَلَسَتْ مُقَابِلَهُ بَعِيدًا نَحْوَ رَمْيَةِ قَوْسٍ، لأَنَّهَا قَالَتْ: ”لاَ أَنْظُرُ مَوْتَ الْوَلَدِ“. فَجَلَسَتْ مُقَابِلَهُ وَرَفَعَتْ صَوْتَهَا وَبَكَتْ. فَسَمِعَ اللهُ صَوْتَ الْغُلاَمِ، وَنَادَى مَلاَكُ اللهِ هَاجَرَ مِنَ السَّمَاءِ وَقَالَ لَهَا: ”مَا لَكِ يَا هَاجَرُ؟ لاَ تَخَافِي، لأَنَّ اللهَ قَدْ سَمِعَ لِصَوْتِ الْغُلاَمِ حَيْثُ هُوَ“» (تكوين ١٦:٢١-١٧). وقال الرب لإشعياء النبي: «ارْجعْ وَقُلْ لِحَزَقِيَّا رَئِيسِ شَعْبِي: هكَذَا قَالَ الرَّبُّ إِلهُ دَاوُدَ أَبِيكَ: قَدْ سَمِعْتُ صَلاَتَكَ. قَدْ رَأَيْتُ دُمُوعَكَ هأَنَذَا أَشْفِيكَ» (٢ملوك٥:٢٠). (٢) يحفظها إن دموعنا غالية عنده لدرجة أنها محفوظة عنده: «تيَهَانِي رَاقَبْتَ. اجْعَلْ أَنْتَ دُمُوعِي فِي زِقِّكَ. أَمَا هِيَ فِي سِفْرِكَ؟» (مزمور ٨:٥٦). (٣) يتعاطف معها لقد بكت مريم، وهنا نرى قمة المحبة والعطف والمشاركة «فَلَمَّا رَآهَا يَسُوعُ تَبْكِي، وَالْيَهُودُ الَّذِينَ جَاءُوا مَعَهَا يَبْكُونَ، انْزَعَجَ بِالرُّوحِ وَاضْطَرَبَ، بَكَى يَسُوعُ» (يوحنا ٣٤:١١-٣٥). (٤) يمسحها وقريبًا «سَيَمْسَحُ اللهُ كُلَّ دَمْعَةٍ مِنْ عُيُونِهِمْ، وَالْمَوْتُ لاَ يَكُونُ فِي مَا بَعْدُ، وَلاَ يَكُونُ حُزْنٌ وَلاَ صُرَاخٌ وَلاَ وَجَعٌ فِي مَا بَعْدُ، لأَنَّ الأُمُورَ الأُولَى قَدْ مَضَتْ» (رؤيا ٤:٢١). قريبًا سيزيل الرب كل أسباب الحزن والوجع ويحق لنا أن نرتل من الآن: سوف يمسح ربي الدموع لا بكاء في تلك الرب في السماء مع يسوع نفرح نهتف يا جموع مجدًا له سوف نراه مجدًا له سوف نراه عن قريب عن قريب عن قريب |
الساعة الآن 07:38 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025