![]() |
زمن الكنيسة بعد موت مؤسّسها وربّها
https://upload.chjoy.com/uploads/171197115423531.jpg ولكِن سَتَأتي أَيَّامٌ فيها يُرفَعُ العَريسُ مِن بَينِهم. فعِندئِذٍ يَصومونَ في ذلك اليَوم. "في ذلك اليَوم" فتشير إلى "الأيّام" التي ستأتي، وهي زمن الكنيسة بعد موت مؤسّسها وربّها، بل إلى "ذلك اليوم" بعينه الذي فيه يُرفع يسوع على الصَّليب. فالنَّص بتأكيده على "ذلك اليوم" يُبرِّر استبدال اليوم الذي كان فيه اليهود يصومون في "عيد التَّكفير" ويذبحون "كبش المحرقة" (الأحبار 16: 29-31) باليوم الذي فيه ذُبح يسوع حمل الفصح الحقيقي "كَفَّارةٌ لِخَطايانا لا لِخَطايانا وحْدَها بل لِخَطايا العَالَم أَجمعَ". (1يوحَنّا 2: 2)، وهذا "اليوم" يعني يوم "الجمعة" بالتَّحديد. كما يُبرِّر النَّصّ من جهة أخرى تغيّر توقيت الصَّوم المسيحي وانفصاله النِّهائي عن المُمارسات اليهوديَّة -الفِرّيسيَّة التي كانت تتمّ يومَيّ الاثنين والخميس. |
الساعة الآن 05:32 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025