![]() |
منحه الغفران بسلطان لاهوته، وهي النعمة الأكبر
https://upload.chjoy.com/uploads/170791855906131.jpg إِذَا مَفْلُوجٌ يُقَدِّمُونَهُ إِلَيْهِ مَطْرُوحًا عَلَى فِرَاشٍ. فَلَمَّا رَأَى يَسُوعُ إِيمَانَهُمْ قَالَ لِلْمَفْلُوجِ: «ثِقْ يَا بُنَيَّ. مَغْفُورَةٌ لَكَ خَطَايَاكَ». أصيب هذا الإنسان بالشلل وفشلت محاولات علاجه، وعندما سمع أصدقاؤه الأربعة بمجىء المسيح إلى كَفْرَنَاحُومَ، أسرعوا يحملونه إليه ليشفيه. ويذكر لنا البشيران مرقس (مر 2: 3-12) ولوقا (لو 5: 18-26) أنهم وجدوا زحاما حول البيت، فصعدوا إلى السقف وثقبوه، ودَلَّوُا المفلوج بسريره أمام المسيح الجالس بين الجموع. ولما نظر المسيح إيمان هؤلاء الأصدقاء، ورأى سبب مرض هذا الإنسان - وهو الخطية - منحه الغفران بسلطان لاهوته، وهي النعمة الأكبر، أي شفاء الروح قبل شفاء الجسد. |
الساعة الآن 07:39 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025