![]() |
إن كنا نشعر بحزنٍ عند رؤيتنا للقمر عندما يصير شاحبًا
v إن كنا نشعر بحزنٍ عند رؤيتنا للقمر عندما يصير شاحبًا، الذي يسترد ما فقده ويجدد نفسه، فبالأولى جدًا إن كانت نفسك المملوءة بثمر الفضيلة تتغير غالبًا في هدفها واتجاهاتها المتلونة بتهورٍ. هذا هو غاية الغباوة والجهل، إذ يقول الكتاب: "الغبي يتغيَّر كالقمر"، أما البار فيستمر مثل الشمس (مز 72: 5). القمر لا يشترك في الغباوة، لأنه لا يتغير مثل الغبي، إنما الغبي يتغير مثل القمر... القمر يعمل من أجلك، ويخضع لتدبير إرادة الله... أما أنت فتتعهَّد التغيير باختيارك... إنك بدون فهمٍ غالبًا ما تجد فرحًا في ذلك. القديس أمبروسيوس |
الساعة الآن 05:40 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025