![]() |
إرميا النبي | يتحدث هنا عن مادي وفارس بكونهما ريحًا مهلكة
3 عَلَى النَّازِعِ فِي قَوْسِهِ، فَلْيَنْزِعِ النَّازِعُ، وَعَلَى الْمُفْتَخِرِ بِدِرْعِهِ، فَلاَ تُشْفِقُوا عَلَى مُنْتَخَبِيهَا، بَلْ حَرِّمُوا كُلَّ جُنْدِهَا. 4 فَتَسْقُطَ الْقَتْلَى فِي أَرْضِ الْكَلْدَانِيِّينَ، وَالْمَطْعُونُونَ فِي شَوَارِعِهَا. [1-4]. يتحدث هنا عن مادي وفارس بكونهما ريحًا مهلكة تحطم بابل، وقد قدم إرميا النبي سبع تشبيهات لمادي وفارس: أ. الأسد الصاعد من كبرياء الأردن إلى مرعى دائم (إر 50: 44)، بينما يشبه بابل بصغار الغنم المسحوبة بلا قوة (إر 50: 45)، يفترسها الأسد. ب. ريح مهلكة [1]، لا تستطيع بابل أن تقاومها. ج. مذرون يذرون أرض بابل ويفرغونها [2]، حيث تنفضح بابل فتظهر أنها قش يطير في الهواء بلا حنطة. بينما يكشفون عن حقيقة المؤمنين في الكنيسة، إذ يفصلون القش عن الحنطة. هذا هو عمل التجارب والضيقات، فالمؤمنون الحقيقيون يتمجدون خلال التجربة بالتصاقهم بالله مخلصهم بينما يتعثر الآخرون ويجدفون على الله. د. "فأس حرب" يسحق بابل [20]، إذ كان الجند يستخدمون أحيانًا الفؤوس في المعارك الحربية. ه. أدوات حرب [20]. و. غوغاء أو جراد يرفعون على بابل جلبة أي يحدثون أصواتًا قوية أشبه بصوت أغاني الغلبة والنصرة [14، 27]. ز. ناهبون [35]. |
الساعة الآن 06:22 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025