منتدى الفرح المسيحى - القمص عبد المسيح ثاؤفيلس النخيلي

https://upload.chjoy.com/uploads/15174317681.jpg

مدرّس اللاهوت العقيدي بالكلية الإكليريكية بالدير المحرق
- وُلِد " جاد الكريم " في بلدة النخيلة بأبي تيج بمحافظة أسيوط يوم (1/5/1920م)
- والده ثاؤفيلس كان بسيطاً، وأمّه ربّة بيت فاضلة، وأخوه كرم مدرّساً للرياضيات، وأخته زاخرة لم تتعلم.
- حصل على البكالوريا سنة (1935م)، وعندما أراد أن يلتحق بكلية العلوم وكان عمره (15) سنة، رفضت الكلية أن تقبل أوراقه لصغر سنه
- التحق بالكلية الإكليريكية ليقضي عاماً يتثقف فيه بالعلوم اللاهوتية، فنجح وجاء ترتيبه الأول على الدفعة، فقرر أن ينهي دراسته في الإكليريكية
- في عام (1938م) حصل على بكالوريوس العلوم اللاهوتية وكان ترتيبه الأول على فرقته
- عيّن واعظاً بأبي تيج فنجح في خدمته، وأحبه الناس وصار موضع تقديرهم.
- زامل في الإكليريكية الأنبا غريغوريوس والقمص بطرس جيد.
- قال عنه نيافة الأنبا غريغوريوس: التحقت بالكلية الإكليريكية فوجدته فيها، طالباً بالسنة الثانية بالقسم العالي.. وكان الطالب جاد الكريم ثاؤفيلس، جاداً ومجداً.. وقد كان الطلبة في السنوات الأولى يجدون فيه نموذجاً يُحتذى به في الدراسة الجادة.
- تزوج من الأنسة " باقية حلقة تادرس سنبل " في عام (1938م)، وأنجب ثلاثة أولاد: سعد خرج إلى المعاش مفتشاً من نيابة أسيوط. وغايس الذي تخرّج في كلية التجارة ونال نعمة الكهنوت باسم: القس ثاؤفيلس ويخدم الآن في كنيسة السيدة العذراء بالنزهة الجديدة. وبشير وحصل على بكالوريوس تجارة، ونال نعمة الكهنوت باسم: القس مرقس وخدم بكنيسة مارجرجس الحرفيين، وتنيح في شهر ديسمبر (2006م).
- في عام (1938م) رسمه الأنبا مرقس مطران أبو تيج (1934- 1980م)، كاهناً باسم: القس عبد المسيح ثاؤفيلس قبل أن يبلغ التاسعة عشرة.
- كان له دور كبير في تعمير كنيسة الشهيد مارمينا بالنخيلة، وبناء دور علوي للسيدات، ورسم الأيقونات، وتزويدها بالمقاعد والميكروفونات عن طريق جمع التبرعات من شعب النخيلة.
- في عام (1949م) أسس جمعية الشبان المسيحيين وكان يعظ فيها ويقدم خدمات للمحتاجين.
- أحب الفقراء جداً وهو الذي نشأ في أسرة بسيطة، وكان يضع اللحم في كُم الفراجية حتى لا يراه أحد، ثم يذهب لشخص فقير ويعطيه له.
- حدثني ابنه القمص ثاؤفيلس عن مدى احترام أبيه للفقراء قائلاً: كان إذا جاء فقير لوالدي في المنزل، يطلب منّا أن نترك المكان فوراً وندخل حجرتنا، حتى لا نعرف أي شيء عن عطاياه!!
- قام الأنبا مرقس بترقيته قمصاً في عام (1950م).
- كان يهتم بتحضير العظة جيداً قبل أن يذهب إلى الكنيسة، لتكون شاملة وتناسب الأعمار المختلفة والثقافات المتنوعة، وعندما يقف على المنبر لم يكن يضع أمامه ورق التحضير، بل يلقي عظاته بطريقة إرتجالية.
- ترك للكنيسة كنوزاً نفيسة في ثمانية مؤلفات ألا وهي: وضوح الرؤيا، أضواء على سفر النشيد، شرح وتفسير قانون الإيمان، اُسلكوا بالروح، رؤى الآباء والأنبياء، العذراء الطهور، ذات الله وأين تسكن؟ بركة الصوم.
- شارك في تدريس اللاهوت العقيدي في أربع كليات لاهوتية: الكلية الإكليريكية بالقاهرة، الدير المحرق، المنيا، والبلينا.
- بعد رسامة قداسة البابا شنودة الثالث انتشرت تعاليم غريبة في كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة، فانتدبه في كنيسة مارمرقس.
- أحب شعبه فخدمهم بأمانة، وأحب خدمة المذبح فظل متعلقاً به، وعندما اشتد عليه المرض وتوقف أن يرفع الذبيحة، كان يتعزى وهو يمسك الكأس ويناول الشعب الدم.
- عندما دخل الكلية الإكليريكية، كان يتردد على المكتبة وقرأ من كتبها الكثير، وكان يتردد على مكتبة دار الكتب وغيرها من المكتبات بالقاهرة ليجد ما يبحث عنه من كتب.
- كان يقرأ كتاباً وكانت زوجته بجانبه، ثم نامت الزوجة ليلاً وقامت في الصباح، فوجدت أبونا لا يزال يقرأ في نفس الكتاب!!
- من أقواله: أطيب الوقت ما أنفقناه في الصلاة، وأطيب المال ما قدمناه لله، وأطيب الجهد ما بذلناه لمجد الله، وأطيب الحياة عندما نمجد الله في أرواحنا وأجسادنا التي هي لله.
- طلبت من الله قوة لأقوم بأعمال باهرة، فأعطاني الله ضعفاً لأتعلم الطاعة، طلبت منه صحة لأتمم أعمالاً عظيمة كانت تجول بخاطري، فأعطاني مرضاً لأتمم عملاً أعظم، طلبت منه غنى لأكون مسروراً، فأعطاني فقراً لأكون حكيماً، طلبت منه كل شيءلأتمتع بالحياة، فأعطاني حياة لأتمتع بكل شيء.
- أُصيب في سنواته الأخيرة بتصلب في الشرايين، وظل يعاني مدة ثلاث سنوات، وفي صباح يوم السبت (7/10/ 1989م) انتقلت روحة الطاهرة، وتمت الصلاة على الجثمان في كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة، برئاسة نيافة الأنبا بسنتي أسقف حلوان، وبحضور جمع غفير ولفيف من الكهنة والأقارب والمحبين ودفنوه بأبي تيج.
- قال عنه قداسة البابا شنودة الثالث: القمص عبد المسيح ثاؤفيلس له في قلبي مكانة كبيرة، أعرفه منذ ثلاثين عاماً، وأحتفظ له في ذاكرتي بصورة منيرة، تمثل النبوغ والذكاء وسعة الإطلاع، وأعرفه كواعظ من أشهر الوعاظ في كنيستنا القبطية، واعظ محبوب من الجماهير يستطيع أن يملك القلوب في حديثه، ويستطيع أن يقنع الكثيرين بقوة حجته.