منتدى الفرح المسيحى

منتدى الفرح المسيحى (https://www.chjoy.com/vb/index.php)
-   معلومات عن الكتـاب المقدس (https://www.chjoy.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   بَحْر الْمِلْح - البحر الميت - البحر الشرقي - بحر لوط (https://www.chjoy.com/vb/showthread.php?t=568209)

sama smsma 02 - 07 - 2018 09:35 PM

بَحْر الْمِلْح - البحر الميت - البحر الشرقي - بحر لوط
 
بَحْر الْمِلْح - البحر الميت - البحر الشرقي - بحر لوط



وهو عبارة عن بحيرة شديدة الملوحة، تشغل الجزء الجنوبي من وادي الأردن، وتسمي في الكتاب " بحر الملح " ( تلك 14 : 3، العدد 34 : 3 و 12، تث 3 : 17، يش 3 : 16، 15 : 2 و 5، 18 : 19 )، و " بحر العربة " ( أو بحر السهل – تث 3 :17، 4 : 49، يش 3 : 6 1، 2 مل 14 : 25 )، و " البحر الشرقي " ( حز 47 : 18، يوئيل 2 : 20 ). كما يطلق عليه يوسيفوس " بحيرة الزفت "، كمايسمي في التلمود " بحر سدوم "، ويطلق عليه العرب اسم " بحر لوط ".

والبحر الميت ظاهرة جغرافية ملحوظة، ومحور من محاور التاريخ، وهو يشغل جزءاً من الأخدود الأفريقي الأسيوي. وهو أعمق منخفض في كل قارات العالم، فينخفض سطحه نحو 1300 قدم عن مستوي سطح البحر المتوسط، ويبلغ عمق القاع نحو 1300 قدم عن مستوي سطح الماء فيه، وهو مسطح من الماء الضارب إلي الخضرة يمتد نحو خمسين ميلاً من دلتا الأردن الطينية الملحية في الشمال إلي المستنقعات الضحلة في منطقة السبخة في الجنوب، وتكتنفه من الجانبين جبال اليهودية من الغرب وشرق الأردن من الشرق حتي أنه لا يزيد في أعرض أجزائه عن أحد عشر ميلاً، ويضيق عند منطقة " اللسان " إلي نحو ميلين فقط. و " اللسان " هو شبه جزيرة – أقرب إلي شكل القارب الذي تتجه مقدمته إلي الشمال – ويفصل بين الحوض الشمإلي العميق الذي تبلغ مساحته نحو 294 ميلاً مربعاً، وبين الحوض الجنوبي الضحل الذي تبلغ مساحته نحو 99 ميلاً مربعاً. ولهذا البحر – الذي لا حياة فيه – أهمية كبيرة وشهرة واسعة لتركيبه الجيولوجي، وخصائصه الهيدرولوجية، وموارده الطبيعية، والدور الذي له في تاريخ الكتاب المقدس.


1- أصله وتركيبه : تدل القرائن الجيولوجية علي أن البحر الميت تكون أصلاً عندما حضرت هزة أرضية – في العصر الميوسيني – طرف البحر المتوسط الشرقي القديم بين جدران الأخدود. وعندما بدأ هذا البحر الداخلي – الذي كان يمتد من سفوح جبل حرمون إلي وسط سهل العربة – في الانكماش، إنحصر في مسطحات مائية صغيرة في الحولة والجليل والبحر الميت. وقد تركت هذه الهزة الأرضية طابعها في الجدران الحادة، والطبقات الغائصة، والقشرة الواهية. ولقد ترك البحر المتوسط ( وكان يسمي قديماً بحر " تيثيس " ) رواسبه علي شكل طبقات سميكة من الحجر الجيري الصلد والطباشير الرخو، التي تتكون منها تلال اليهودية، والتي تغطي الطبقات القارية المتبلورة والحجر الرملي النوبي في شرقي الأردن. كما تبدو أيضاً خطوط الشواطيء المتموجة علي ارتفاعات متدرجة ( تدل علي تغير مناسيب المياه في البحر الميت علي مختلف العصور ) مع رواسب متفتتة، وهذه صورة مبسطة لطبقات قد تداخلت وتعقدت من التواءات القشرة الأرضية، والتغيرات المناخية، وبخاصة تعاقب عصور من المطر الغزير والجفاف الشديد، وتزامنت مع امتداد وانكماش المسطحات الثلجية في أوربا.

وفي أثناء العصور الثلاثة الكبري غزيرة الأمطار، تزايد البحر الميت حتي بلغ المدرجات العليا من حوائط الاخدود، وفي نفس الوقت نشطت عوامل التعرية، فأحدثت الكثير من التجعدات والالتواءات في سفوح الوادي، وغطت بطن الوادي برواسب سميكة، وفرشته بكميات هائلة من الحصباء حتي سدت مخارج الوادي، كل ذلك فوق طبقات من الصخور الملحية والجبس والصلصال والطفل والرمل والطباشير الناعم من الرماد والطين الضارب إلي الصفرة، والتي تتكون منها شبه جزيرة " اللسان "، كما تغطي سفوح الوادي، وبتعرضها لعوامل التعرية وبخاصة في دورات الجفاف، تفتت الطبقات الطينية وتراكمت في غير انتظام مكونة طبقة مجعدة تكسو ارض "الغور "، كما نحت الأردن خندق " الزور " الذي تغطيه الأدغال. وقد سببت هذه التشوهات القشرية انخفاض الحوض الشمإلي للبحر الميت وانحدار جوانبه، ربما في نفس الوقت الذي برزت فيه طبقات الملح الصخري والجبس التي تكوّن جبل سدوم. ولعل ما أعقب ذلك من تصدع طرف لسان سدوم وفيضان الحوض الجنوبي، هما أهم الأحداث التاريخية التي ردمت عمق السديم مع مدنه المندثرة ( تك 14 : 3 ).

أما سدوم وعمورة، فمازالت حالة عدم الاستقرار واضحة في ذلك الحزام المتداعي الممزق، فالزلازل متكررة الحدوث، والاشجار المغمورة تحت سطح الماء، وسائر الظواهر الطبيعية، إنما تدل علي استمرار ضعف القشرة، بل لقد تزايد التصدع في القشرة تعقيداً، فبالاضافة إلي التصدعات الاولي التي شكلت " الغور "، فإن ما أحدثه الانخساف من الشدإلي أسفل، أمال الطبقات الجانبية إلي منحدرات وحيدة الميل، بينما مزقت التصدعات القطرية جوانب الخندق المجاور مكونة سهل موآب، وخلقت مناطق ضعيفة تآكلت فكونت الوديان الغائرة التي كأنها قد قطعت بمنشار.

2- إلينابيع والغمقات : إن ضعف القشرة أسفر عن انطلاق العديد من المواد من تحت الطبقة السطحية، فالملح الصخري في جبل سدوم قد انبثق من تصدع في الطبقة الصخرية، كما تفجرت أيضاً إلينابيع الحارة والباردة، العذبة والمعدنية. والمسطحات السندسية الخضراء تدل علي مواقع إلينابيع العذبة مثل صوغر وعين جدي. وتستخدم المياه الحارة الكبريتية مثلما في " الزرقاء معين " للعلاج الطبي. كما تنبثق في قاع البحر ينابيع من المياه المالحة المحملة بالأملاح المعدنية مثل البروميدات والكبريت، التي تمنع وجود كائنات حية – فيما عدا القليل من البكتريا – وهذه الاملاح هي التي تعطي مياه البحر الميت مذاقها المر ورائحتها الكريهة، كما تختلط به غازات ومواد بترولية، وبخاصة القار المختلط بالطباشير والحجر الجيري، والذي يزود التجار والفنانين " بحجر البحر الميت " الشبيه بالفحم، والذي يطفو علي سطح البحر وبخاصة عقب الزلازل. أما آبار الحمر " (تك 14 : 10 ) فالأرجح أنها كانت أباراً للقار. وحيث أن الثوران البركاني غير محتمل جيولوجياً، فلابد أن ما دمر سدوم وعمورة كان زلزالاً عاتياً صحبه انفجار شديد قذف بالغازات والقار والصخور الملحية.

3- بحر الملح : ( تث 3 : 11 ) بينما يستمد البحر بعض ملوحته من السطح أو إلينابيع تحت السطحية، ومن الغدران المتقطعة ( غير الدائمة ) التي تمر بصخور سدوم الملحية، فإن بعض الملوحة تأتي من تربة المستنقعات شبه الجافة، والنهيرات الأربعة الدائمة التي تصرف مياه أمطار مرتفعات موآب، وهي إليودهمي والزرقا وأرنون وزارد، مع عدد لايعد من الوديان متقطعة الجريان، جميعها تحمل إليه ما فيها من أملاح، بينما يمده نهر الأردن بنحو 6,500,000 طن من المياه من السبعة المليون طن التي تصب فيه يومياً، وبها نسبة عإلية من كلوريد الصوديوم والمغنسيوم.

ومع كل ذلك، كان يمكن أن يكون البحر الميت عذباً أو أقل ملوحة لو كان له مخرج، ولكنه حوض مقفل في بيئة قاحلة حارة تجعل منه قدرًا ممتازاً للتبخير حيث تشتد الحرارة في المناخ الصحراوي مع ندرة الأمطار علي مرتفعات اليهودية، وهبوب الرياح العاصفة التي تنحدر علي السفوح إلي الغور. ولايزيد متوسط سقوط الامطار عن أربعة بوصات سنوياً في الطرف الشمإلي،أما في الجنوب فيقل المتوسط عن بوصتين. والحرارة الجافة تساعد علي سرعة البخر، والرطوبة النسبية لا تزيد عن 57 %، ومتوسط درجة الحرارة ( بما في ذلك فصول الشتاء الباردة وهواء الصحراء البارد ليلاً ) يصل إلي 77 5 فهرنهيت في بعض الأماكن، وقد تصل درجة الحرارة في بعض الأيام إلي 124 5فهرنهيت في الظل، وما أندره ! ناهيك عن الحر اللافح في الأماكن المكشوفة لأشعة اشمس. ولكن تهب أحياناً رياح معتدلة من الشمال، فتلطف من حرارة الجو في الحوض الشمإلي، ولكنها في نفس الوقت تزيد من سرعة البخر. ومع أن الضغط الجوي المرتفع وما يصاحبه من ضباب خفيف، ودرجة الملوحة العإلية، يقللان من البخر، فإن البخر – رغم ذلك – يبلغ من الشدة حتي إنه ليتوازن مع كمية مايرد من الماء للبحر يومياً وهو نحو سبعة ملايين طن من الماء، مما يجعل مستوي سطح البحر ثابتاً تقريباً، وإن كانت تحدث بعض التغيرات بين الفصول المختلفة، فيرتفع عادة مستوي السطح في الشتاء نحو عشرة أقدام أو خمسة عشر قدماً عنه في الصيف. وحيث أن البحر محصور بين المرتفعات شرقاً وغرباً، فإن خطوط شطئانه تتمدد وتنكمش في حدود السفوح المتدرجة، وقد تغمر منطقة السبخة إلي عدة أميال.

4- المنتجات المعدنية : وهي تتركز في الأطراف الضحلة. ومنذ القديم استخرج " حجر البحر الميت " من الشاطيء الغربي، وجمع الملح للتسويق العالمي، ولذبائح الهيكل، من سدوم والطرف الجنوبي الغربي. وقد زاد استخراج الأملاح المعدنية بازدياد الطلب علي المواد الكيميائية وبخاصة الأسمدة، فالبحر الميت مخزن لهذه الكيميائيات الثمينة، فعلاوة علي الأملاح المتبلورة المترسبة مثل الجبس ( كبريتات الكلسيوم ) وملح الطعام ( كلوريد الصوديوم ) والتي تكسو قاع البحيرة، فإن تركيز الاملاح المعدنية في المياه يبلغ 25 %، وترتفع هذه النسبة إلي 30 % في الحوض الجنوبي الضحل وإلي 33 % في الأعماق، ولايفوق البحر الميت في ذلك سوي بحيرة فان في أرمينية في تركيا. وأكثر العناصر الموجودة في أملاحه هي الكلور والبوتاسيوم والصوديوم بنسبة 67 %، 16 %، 10 % علي الترتيب، كما يوجد به أيضاً البروم والكلسيوم والكبريت، وتبلغ هذه الكميات من الضخامة حتي إنه ليوجد بالبحر الميت 22.000.000.000 طن من كوريد المغنسيوم، 11.000.000.000 طن من ملح الطعام، 6.000.000.000 طن من كلوريد الكلسيوم، 2.000.000.000 طن من كلوريد البوتاسيوم، 980.000.000 طن من بروميد المغنسيوم، 200.000.000 طن من الجبس. وعلاوة علي ذلك فإن جبل سدوم يختزن كميات هائلة من الأملاح المعدنية من رواسب بحر أعظم من عصور جيولجية سابقة.

وقد امتد استخراج هذه الأملاح المعدنية إلي سدوم التي أصحبت مركزاً للتعدين، فبني بها مصنع للبروم في 1955، وانتشرت أحواض التبخير حول البحر وبداخله أيضا. ًوعندما تدخل المياه المحملة بالأملاح إلي الأحواض، يترسب أولاً ملح الطعام قبل التعرض للبخر، ثم يستخرج بعد ذلك أملاح البوتاسيوم ثم البروميدات. وقد تضاعف انتاج البوتاس أربع مرات فيما بين 1960، 1965، ثم تضاعف مرة أخري حتي وصل إلي مليون طن في 1971، مع إ نتاج ملح المائدة المكرر، وكذلك استخراج الغاز الطبيعي من حقل " اراد " الذي اكتشف حديثا، وكذلك صناعة تعبئة البروم في بئر سبع. وهكذا نشأت مجموعة من الصناعات الكيميائية الهامة.

5- الموارد الزراعية : والموارد الزراعية قليلة بالنسبة للموارد المعدنية، حتي إن قطعان البدو لا تجد سوي القليل من الحشائش الهزيلة والشجيرات الشوكية. وفي العصور القديمة كانت تقوم زراعة كثيفة في بعض المناطق، تروي من مياه الوديان حول المرتفعات الماهولة. وتغطي شجيرات الحلفاء والأثل المتشابكة المناطق الرطبة رغم ملوحتها. وتوجد جزر من الخضرة حول ينابيع المياه العذبة التي يمكن باستخدام اسإليب الري الحديثة أن تقوم عليها زراعة عدد من المحاصيل ومشروعات تربية الماشية والدواجن.

وتوجد سلسلة من المواقع المأهولة بالسكان تحف ببشواطيء البحر الميت. ولم يتطور الشاطيء الشرقي كثيراً، لأنه بالرغم من مجاري وديان موآب، فإن السفوح شديدة الإِنحدار تكتنف الشواطيء حتي ليعسر شق الطرق، والأغوار التي تشق الحجر الجيري لا تكاد تصلح للزراعة، والجزء الماهول يقتصر علي الطرف الشمإلي حيث توجد عربات مواب (أو سهول موآب ) التي نزل بها بنو إسرائيل ( العدد 22 : 1 )، وبخاصة في المنخفض الخصيب الذي يمتد من السفح الخلفي لشبه جزيرة اللسان إلي دلتا وادي زارد.

ومع أن هذا الحزام من الوحات يمكن أن ينتج الكثير من الحاصلات الوفيرة،إلا أنه يفتقر إلي وسائل التسويق التي تشجع علي الانتاج، ولذلك فالبرغم من وجود بعض الزراعة والرعي، الا انه لم يتطور كثيراًإلا في بقع محدودة، ولكن إنحدار خمسة مجاري مائية من المرتفعات المجاورة جعل من الموقع مكانا صالحاًلإنشاء مدن السهل الخمس.

أما الشاطيء الغربي فقد تطور كثيرًا، فبرغم أن موارد المياه محدودة، ومنحدرات الجبال المتدرجة نحو البحيرة والطرق القديمة لا تربط أجزاء الشاطيء فحسب، ولكنها تخترق مرتفعات اليهودية من الواحات الثلاث في عين فشكا وعين جدي وأريحا، التي تقع علي بعد ثمانية أميال إلي الشمال. أما عين فشكا بالقرب من قمران، وعين الفويرة وعين الترابة، وبخاصة الواحة العظيمة، وفي عين جدي، جعلت من الشاطيء مكاناً مأهولاً. وهناك ثلاثة ينابيع تنحدر من المرتفعات عبر شلالات إلي البحر، مما جعل من حصون تامار ( عين جدي ) مكاناً مأهولاً في أيام إبراهيم ( تك 14 : 7، 2 أ خ 20 : 2 ) وكانت غنية بالكروم والبساتين في أيام سليــــمان ( نش 1 : 14 )، وهي الآن واحة مزدهرة تنمو فيها حاصلات المناطق الحارة.

6- الدور التاريخي : توجد وراء عين جدي مناطق قاحلة قاسية التضاريس مملوءة بالكهوف والمغاير التي وجد فيها داود معقلاله عند هروبه من شاول ( 1 صم 23 : 29 )، وهي أرض مقفرة تزيد من وحشة الشوطيء غير المأهولة حول بحر لاحياة فيه. وكانت هذه المنطقة في الكتاب المقدس مكاناً للدينونةأو للمعارك، فقد هزم كدرلعومر ملوك الفلسطنيين هناك، وأخذ لوطاً أسيراً ( تك 14 : 12 ). ولعله بالقرب من هذا المكان أو ربما تحت المرتفعات الجنوبية كانتت تقع المدن التي ظل دمارها يتردد صداه علي مدي التاريخ والنبوات. والخندق الشرقي الذي يخترقه واديا أرنون وزارد، يذكرنا بالمعارك الكثيرة التي نشبت بين أدوم وموآب وإسرائيل، مثله في ذلك المرتفعات الواقعة فيما وراء عين جدي ( 2 أ خ 20 : 2 ).

ومن مرتفعات موآب، استطاع موسي أن يلقي نظرة عبر الاخدود، علي أرض الموعد، كما شهدت سهول موآب وأريحا مرور الجيوش الغازية. ولقد وجد هيرودس الملك – وهو علي فراش الموت – في ينابيع كإليرهو بعض الراحة، بينما وراء منحدرات اليهودية الصخرية، مضي قوم قمران يتأملون ويكتبون. وكانت قلعة مكاروس – المكان الذي يقول التقليد أن رأس يوحنا المعمدان قد قطعت فيه – تتوج المنحدر الشرقي، بينما كانت تتحكم في الشوطيء الغربية هضبة " مسادا " التي تذكرنا بمأساة " الغيورين " الأخيرة بعد خراب الهيكل علي يد تيطس الروماني.

وفي ضوء النبوات عن عصر المسيا، سيشفي البحر الميت، ويمتليء وادي قدرون القاحل، بالمياه العذبة الشافية التي ستجري من الهيكل إلي البحر. ومع أن المستنقعات مازال الملح يستخرج منها، فان المياه التي لاحياة فيها الأن، ستفيض بكميات هائلة من الاسماك علي مختلف انواعها ( حز 47 : 9، 10 ).

https://upload.chjoy.com/uploads/1530567305561.jpg

Mary Naeem 03 - 07 - 2018 10:17 AM

رد: بَحْر الْمِلْح - البحر الميت - البحر الشرقي - بحر لوط
 
شكرا على المعلومات
ربنا يباركك


الساعة الآن 11:15 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024