منتدى الفرح المسيحى

منتدى الفرح المسيحى (https://www.chjoy.com/vb/index.php)
-   قسم البابا كيرلس السادس البطريرك رقم 116 (https://www.chjoy.com/vb/forumdisplay.php?f=20)
-   -   لماذا دعوناه قديساً ؟ البابا كيرلس السادس (https://www.chjoy.com/vb/showthread.php?t=543271)

merona 03 - 03 - 2018 08:50 PM

لماذا دعوناه قديساً ؟ البابا كيرلس السادس
 
لماذا دعوناه قديساً ؟
البابا كيرلس السادس

♥♥♥
الكلمة صار جسداً لكى يقدم جسده من أجل الجميع ألأنبا أثناسيوس الرسولى
إن مقياس عظمة المسيحى طبقاً لمقاييس المسيحية هو مدى علاقتة مع الرب يسوع وتطابق حياته مع حياة الرب يسوع , فالرب يسوع كلمة الرب قدم نفسه لأجل أحبائه , إذا الموضوع كله محدود فى ليرى الناس نوركم أى محبتكم وخدمتكم وتضحيتكم فنحن ملح الأرض خلقنا الرب لمجد أسمه فكيف نمجد أسمه إذا إن لم تكن حياتنا كلها فى خدمته .
أى أننا دعونا البابا كيرلس قديساً لأنه :-
أولاً : فى علاقته مع الرب يسوع صار فى درجة عالية من الروحانية ..
وثانياً : لأنه وضع حياته لخدمة شعب الرب
تعبده وتقشفة
سماه أبويه عازر وسمته الكنيسة أبونا مينا عندما رسم كاهنا وسمته البابا كيرلس السادس رئيس آباء الكنيسة القبطية , أنه شخصية واحده وأنساناً واحداً بالرغم من إختلاف الإسم الذى أطلقة عليه أهل البشر فلم يرتفع قلبه وأتضع متكلاً على الرب لم يصنع مجداً لذاته ولكن للرب يسوع صنع مجداً , هو المتعبد والمتوحد للرب يسوع الراهب فى أديرة الجبال والمتوحد فى شقوق الأرض , مجاهداً ناسكاً فى أصوام وصلوات ليلاً ونهاراً فنمى فى الفضائل الروحية .. وأعتمد على القوة الإلهية التى عضدته فى هذه المرحلة التى كانت كل أساس لحياته فى المستقبل .
أما عن نسكه وزهده وفقره فقد عاش حياة التجرد وكانت ملابسه بسيطة سواء الملابس الخارجية السوداء أم ملابس الخدمة فكان يلبس التونية والبلين حتى فى أيام الأعياد أو المناسبات ونلاحظ هذا فى صور عودة رفات مار مرقس فقد إرتدى رؤساء الكنائس أفخر ما عندهم أما هو فكان يلبس ملابسة العادية البسيطة التونية والبلين ..
وفى وصيته .. أوصى أن يدفن بالملابس التى تكون على جسده وقت نياحته ولا لزوم لغيرها .
وفى طعامه كان قليل الأكل منذ نعومة أظفارة لم يشتهى أنواع الطعام الغالى قكان يأكل طعاماً بسيطاً كالخبز والزيتون والملح والدقة .. ألخ وعندما أصبح راهباً وزاهداً عن العالم ظل على عادته .
أما أثاث مغارته أو الطاحونة أو فى دير مارمينا أو حتى فى قلاية البطريركية فكان بسيطاً جداً , وكان كل شئ من الأثاث مخصصاً للأحتياجات الملحة التى تتطلبها مكانته فقط .
أما عن الزيارات والحفلات العامة والمهرجانات فقد رفض الذهاب إليها وأعلن عن موقفه عندما سيم بابا للكنيسة كتبت جريدة الوفد فى يوم 25/ 5/ 1959م أى بعد أسبوعين فقط من سيامته المقدسة : " أعد نظام جديد لزيارات البابا كيرلس كيرلس السادس , لن يخرج قداسته من قصرة ( المقر الباباوى ) إلا للزيارات الرعوية للكنائس والأديرة والإيبارشيات , ولن يلبى قداسته الدعوة إلى الحفلات العامة لأنه لا يميل إليها ولا تتفق مع طبيعة زهده وتوحده .
وهناك أدله وبراهين عديده بمكن الخوض فيها لأستخراج ما يدل على تعبده وتقشفه منها تعاليمه وكتاباته وأيضاً فى فلسفة خدمته ورعايته وقيادته للكنيسة .
أما أنا فصلاة
الصلاة كانت هى علاقة بين الأنبا كيرلس السادس وإلهه وكانت أيضاً صلتة بينه وبين مصدر وجوده , صلاته كانت حضور وشركة مع الروح القدس الروح الإلهية , رفع القلب والعقل والمشاعر وخصصها لإله الكون , وذلك فى صورة تسبيح دائم مستمر وهذا هو عمل ملائكة الرب , وصلاته كانت حوار مفتوح مع الرب الإله كان قصيراً كان فى وسط الناس فى العالم , ولكن عندما كرس نفسه جعله الحوار مفتوح دائما لا يغلقه وبهذا أمكنه القول :
أما أنا فصلاة
وبالصلاة إختبر كباقى القديسين قوتها وفعلها فى حياتهم , هى مصدر تعزيتة هى ينبوع قداستة , صلاته امتلاء من نعمة الروح القدس وموهبتها , وصلاته كانت هى القوة الوحيدة الفعالة لمواجهة عدو كل خير وحروبه المتنوعة , صلاته هى برجه الحصين الذى سقطت تحته كل حيل العدو الشريرة .
صلوا كل حين ولا تملوا
وكان يصلى كل حين بدون ملل كل حين وفى كل مكان وفى كل ساعة صلواته لم تنقطع لحظة واحدة سكب نفسه أمام الرب يسوع يصلى فى منتصف الليل , فى السحر , فى الصباح الباكر , طول النهار , عند المساء فى حجرته فى قلايته , فى مغارته , فى أكله وشربه , فى نومه ويقظته .
صلوات القداس الإلهى كل يوم بلا أنقطاع يوماً واحداً
أما صلاة القداسات فكان عجيباً فقد كان أبونا مينا يصلى قداساً إلهياً كل يوم , ويأخذ الرب يسوع فى جسده فيجدد مثل النسر شبابه , وبالسيد المسيح كان يواجه يومه , فواجه كل مشاكله به , وواجه به كل ضيقاته , وكان معه فى الصعوبات والأوقات الحرجة , وكان يطلب من الرب يسوع فى صلاته كل إحتياجاته لنفسه ولأولاده أو لمن يطلب منه أن يذكره أو لبلاده
وقد روى المتنيح الأنبا مينا الصموئيلى أسقف دير الأنبا صموئيل أنه عندما كان يسكن مع أبونا مينا فى الطاحونة سأله بخصوص عمل القداسات اليومية فسأله :
- لو شائت العناية الإلهية وأصبحت بطريرك هاتعمل أيه ... ؟
- سوف أجعل الكنائش تصلى كا يوم .
- إنهم كهنة علمانيين وعندهم مشاكل .
- على الأقل فى ايام الأربع والجمع والآحاد .
- ولو فرض أن هناك كنيسة فقيرة لا تقدر أن تخصص قرابنى لأعداد القربان .
- هاعمل القربان فى البطريركية , وارسله لهم بواسطة عربات - أبناء البابا كيرلس السادس الخدمة والإتضاع فى حياة البابا كيرلس السادس .
وبالفعل عندما أصبح أبونا بطريركا بأسم البابا كيرلس السادس .. أقام القداسات اليومية , وعلى كل المذابح فى البطريركية , وكان يذهب إلى الكنائس باكراً جداً قبل حضور قسيس الكنيسة وذهب عدة مرات والكنيسة مقفوله وتفتح الكنيسة بمعجزات شتى وكتب معجزاته فيها الكثير من التفاصيل عن هذا الموضوع , وكان الشعب الفبطى عندما يعرف بحضور باباع كانوا يتسابقون لنوال بركته وهكذا تعلم الشعب أهميه حضور القداسات فى حياتهم وتناولوا من السرار المقدسة , وللآن رغم مرور عشرات السنين على نياحته ما زالت كنائس كثيرة تقيم القداسات اليومية وإمتلأت الكنائس بالمصليين فى كل الأوقات
وقد قال البابا شنودة الثالث : " إن البابا كيرلس السادس أمضى حوالى 40 عاماً فى خدمة الكهنوت , وقد حرص فى كل يوم أن يقيم القداس ولا يوجد فى تاريخ الكنيسة كله إنسان مثله استطاع أن يقيم مثل هذه القداسات أنه صلى ما يزيد عن 12 ألف قداس وهذا أمر لم يحدث فى تاريخ اى بابا من باباوات الإسكندرية أو العالم أو الرهبان .. كان يعهد إلى الرب بمشاكله ويرى ان القداسات والصلوات هى التى تحل له المشاكل وليست المجهودات البشرية "
وقد سجل أبونا مينا (الأنبا كيرلس السادس) إختباراته الروحية عن أهمية الصلاة والقداس فى الحياة مع الرب يسوع فكتب قائلاً : " ** أطلب فى القداس بلجاجة كل ما أنت محتاج إليه , لأنه هذا هو الوقت المقبول , هذا .. هذا الوقت الذى تفتح أبواب السماء , هذا الوقت الذى يكون فيه المسيح حاضراً مقدماً جسده ودمه لنا لنأكل ونحيا ونفوز بغفران خطايانا .. "
وكتب إلى أحد الرهبان يرشده فقال له : " بكل نشاط إجتهد فى تقديم القرابين وأطلب وتضرع بكل قلبك وقت حلول الروح القدس لكى يتراءف على العالم بعين الرحمة وينظر إلى كنيسته , ويعيد لها سابق مجدها .. أطلب عنى وعن ضعفى " . القس رافائيل آفا مينا - ينبوع تعزية
أما وصيته لأولاده الرهبان فى دير الأنبا صموئيل فقال لهم : " إجتهدوا جداً فى خدمة القداس , وبما ان الرب أراد وبدأتم لتقيموا القداس يومياً , وهذه نعمة عظيمة لا يعبر عنها , فإحرصوا كل الحرص على المداومة عليها مهما كانت المقاومات " . أبناء البابا كيرلس السادس الخدمة والإتضاع فى حياة البابا كيرلس السادس .
أنظروا إلى نهاية سيرتهم وتمثلوا بإيمانهم

walaa farouk 03 - 03 - 2018 08:51 PM

رد: لماذا دعوناه قديساً ؟ البابا كيرلس السادس
 
بركة صلوات البابا كيرلس تفرح قلبك

Mary Naeem 04 - 03 - 2018 11:15 AM

رد: لماذا دعوناه قديساً ؟ البابا كيرلس السادس
 
بركته تكون معنا
ربنا يبارك حياتك


الساعة الآن 03:26 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024